نص بيان طالبان حول "جيرجا السلام"

زائر

نص بيان طالبان حول "جيرجا السلام"

الخميس 13 يناير 2011

نص بيان طالبان حول "جيرجا السلام" Version4_%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_340_309_

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

هاجمت حركة "طالبان" التي صعدت من مقاومتها ضد الاحتلال الأجنبي
لأفغانستان خلال العام الماضي، "جيرجا السلام" الذي يتبنى الدعوة لإجراء
حوار مع قيادات الحركة لوقف الهجمات التي تشنها ضد الاحتلال، والقوات
التابعة للحكومة الأفغانية، المدعومة من الولايات المتحدة والغرب.
وشككت
الحركة في بيان في أهداف المجلس قائلة إنه يدور في فلك قوات الاحتلال
ويعمل على تنفيذ إستراتيجتها، واصفة تحركاته بالاستعراضية، واعتبرته يشكل
"جزءًا من الإستراتيجية العسكرية الأمريكية" في أفغانستان.
وجددت
الحركة- التي عارضت في السابق دعوات الحوار- رفضها الانخراط في أي محادثات
قبل رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان، متمسكة بإستراتيجتها في المقاومة
حتى يتحقق هدفها بتحرير البلاد.
ويتألف المجلس من 50 عضوا بعضهم زعماء
حرب سابقين أمضوا أعواما في محاربة "طالبان" وأدت مشاركتهم في المجلس إلى
شكوك في نجاحه في آداء مهمته. ويحظى هذا المجلس بدعم الرئيس حامد كرزاي
الذي كان قد دعا خلال افتتاح جلساته في أكتوبر الماضي "طالبان" إلى الدخول
في مفاوضات مع حكومته.
وأكدت "طالبان" في بيانها، أن هذا المجلس لو كان
جادًا في تحقيق الصلح والسلام في أفغانستان فعليه أولاً أن يطالب
الأمريكيين بالخروج من أفغانستان، لكنها استبعدت تحقيق استجابتهم لدعوة
كهذه في ظل عدم وجود مؤشرات على الرغبة من جانب المسئولين الأمريكيين في
تحقيق السلام بأفغانستان.
وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى
محادثات في أفغانستان في وقت سابق هذا الأسبوع مع الرئيس الأفغاني حامد
كرزاي، قبل شهور من بدء تنفيذ خطة الانسحاب الأمريكية من أفغانستان في
يوليو القادم.
وتعتزم الإدارة الأمريكية سحب القوات الإضافية من
أفغانستان، البالغ قوامها نحو 30 ألف جندي، والتي أُرسلت إلى هناك في
العام الماضي في إطار إستراتيجية جديدة للرئيس باراك أوباما للحرب الدائرة
في أفغانستان منذ أواخر 2001.
وفيما يلي نص البيان:
لجنة السلام محاولات طلبية واستعراضية!!
الثلاثاء,
11 يناير 2011 13:29 الإدارة إن ما يسمى بشورى السلام العالي الذي يعمل في
ضوء الاستراتيجية العسكرية الامريكية وينسق، ويواكب محاولاته معها خطوة
خطوة. قام كبار مسؤولي هذا الشورى خلال هذا الأسبوع بسفر استعراضي إلى
البلد المجاور باكستان واعتبروا محادثاتهم وحواراتهم مع موظفي ذلك البلد
مفيدة و ذات نتائج ايجابية !!
إن تكوين هذا الشورى ومحاولاته تعتبر
استعراضية، وجزءاً من الإستراتيجية العسكرية الأمريكية؛ لأن السبيل الوحيد
الذي يتيقن فيه الصلح، والمطالبة اللجادة من قبل الشعب الأفغاني وأقوام
وشعوب المنطقه هي خروج القوات المحتلة من أفغانستان وهذا الشورى لا يشغل
باله بذلك قط، ولا يعده جانباً من مهمته، ولايعرفه كجزء أساسي مهم لهذه
الأجندة، بل على العكس فهم يقومون بمحاولات وفعاليات عابثة بلا جدوى ورغم
ذلك فإنهم يمنحون القوات الأجنبية والاحتلال المكوث لأعوام عديدة أخرى
ومواصلة احتلالها في أفغانستان!!
إن هذا الشورى لو يريد حقاً تحقيق
الصلح والسلام في أفغانستان وضع نقطة النهاية لهذه الحرب؛ فعليه أن يفصل
مع الأمريكيين مغتبصي الصلح القول بأنهم، هل يقدرون الحل ويرغبون في إخراج
قواتهم من أفغانستان؟!
إلى جانب الشعب الافغاني ، وشعوب المنطقة
وقبائلها، بل الشعب الأمريكي نفسه، وكذلك بقية الشعوب الغربية الأخرى
يلحون على خروج القوات الأمريكيية وإيقاف الحرب في افغانستان فوراً، وأن
تتخلص وتفك أفغانستان من مخالب القوات الأجنبية المحتلة الشرسة؛ لكن هاهم
الحكام الأمريكيون راكبون رؤسهم عنفاً وعناداً، فتارةً يرون أحلام بقاء
لأربع سنوات أُخرفي أفغانستان، وتارة أخرى يجددون ترهات إرسال أسلحة
متطورة، وطيارات تجسس وجنود جدد و تارة ثالثة يقترح سناتورهم تأسيس
قواعدعسكرية دائمة في أفغانستان.
ونحن نسال أعضاء ورؤساء مجلس السلام،
هل سبق أن القوات الأمريكية قد صغت إلى طلبكم؟ وهل كانت توجد كلمة أو نقطة
واحدة حول الصلح والسلام في تقيم أوباما لعام 2010 م وفي استراتيجيته
العسكرية لعام 2011 م تكون دالة على توجهه، ورغبته للسلام، وأن تتيح فرصة
لهذا الشورى كي تخطو في تنفيذ مهمته خطوات اساسية وجادة ، وتعاونه أمريكا
على ذلك.
يتضح أن شوراكم هذا شطرمن إستراتيجيات أوباما العسكرية، فإن
القوات الأمريكية والجيش العميل والأحزمة الأمنية تقتل وتضطهد الشعب
الأفغاني المجاهد وشورى السلام العالي ينفذ نفس المهمة؛ لكن بلسان حلو
رقيق.
((فالنتيجة واحدة، إلا أن الطرق مختلفة))
لكننا نسأل المولى
عزوجل أن تفتضح دسائسكم كماهي حالها، كي يظهر بكل وضوح أنكم لستم حماة
السلام والدعاة إليه، بل أنتم ها ضمي الدولار والمناصب وأنكم، تلك الوجوه
المكشوفة التي داست باقدامها على تاريخها ومكانتها وعزتها بنفسها، فبعتم
الوطن على الأمريكان، وألبستم الديقراطية الغربية الفاحشة ثوب الإسلام ـ
العياذ بالله ـ وإلى الآن تدعون لبقائها ومكوسها وأنتم بهارات وملح طعمها.
وفي الختام نرجو الله وندعوه عزوجل حاكمية الإسلام في البلاد.

» نص بيان "طالبان" بشأن وفاة هولبروك
» نص بيان طالبان يكذب تقريراً أممياً حول خسائر المدنيين
» طالبان: أمريكا على "شفير الهزيمة" ولن تحقق "النصر"
» مقتل وإصابة 9 جنود أمريكيين في مواجهات مع طالبان
» مقتل وإصابة 50 جندياً أمريكياً في معركة مع طالبان