إخوانى لمثل هذا اليوم فأعدو

الحمد لله الذى لم يزل عالما قديرا وصلى الله على سيدنا محمد آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد.
إخوانى عباد الله تفكرو والله إن الأمر شديد
إخوانى أفيقو والله إنها جنة أو نار تذكرو الموت وسكراته تذكرو ملك الموت ونزعاته تذكرو القيامة وأهوالها
إخوانى والله ما هما سوى فريقان !!!!!!!!
فريق الحق وأتباعه وفريق الباطل وأشياعة
أختارو الآن إخوانى قبل أن لا ينفع الأختيار
عجلى يا نفس بالله عليكى والله يوشك أن ينادى عليكى من مكان قريب توبى إلى الله قبل ألا تنفع التوبة أسرع أخى وتب إلى الله ومن يدرى لعل ملك الموت يدخل عليك الان فيقبضك على توبة فتكون من أهل السعادة أو لا فتكون من أهل الشقاء والعياذ بالله.
إن نبيكم صلى الله عليه وسلم
كان يقول كيف أنعم وقد التقم صاحب الصور وهو إسرافيل الصور والتف بوجه ناحية العرش ينتظر أمر الله له بالنفخ فى الصور.
وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
إخوانى هل فكرتم يوما من الايام كيف تكون سكرات الموت معاينة الملك ظلمة القبر منكر ونكير قيام الساعة العرض على الله هل فكرتم
يوشك أن ترو كل ذلك فأعدو لذلك اليوم جوابا
إخوانى إخوانى أفيقو والله لو كان الأمر ينتهى عند الموت وآلامه لكان الأمر هين ولكن
ولكن الحياة لا تنتهى بذلك فاحذرو
قال الحسن: صحبت أقواماً كانوا لحسناتهم أن تُردَّ عليهم أخوف منكم من سيئاتكم أن تعذبوا بها.
ووصف يوسف بن عبد المحسن فقال: كان إذا أقبل كأنه أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس كأنه أسير من يضرب عنقه، وإذا ذكرت النار فكأنما لم تخلق إلا له.
فخبرونى يا إخوانى ماذا انتم صانعون بعدما علمتم والله لكأن أنفاسى التى بين جنبى تقذف حمما ونارا لا كلاما لكننى أخشى أن تصيبكم يا إخوانى فلن أرميكم بها
واعلم أن خوف القوم لو انفرد قتل، غير أن نسيم الرجاء يروح أرواحهم، وتذكر الإنعام يحيى أشباحهم
وانظرو وتأملو تلك الكلمات من الإمام ابن الجوزى رحمه الله
من نسي العهد القديم وخان، من الذي سواك في صورة الإنسان من الذي غذاك في أعجب مكان؟ من الذي بقدرته استقام الجثمان؟ الذي بحكمته أبصرت العينان؟ من الذي بصنعته سمعت الأذنان؟ من الذي وهب العقل فاستبان للرشد وبان؟ من الذي بارزته بالخطايا وهو يستر العصيان؟ مَنِ الذي تركت شكره فلم يؤاخذ بالكفران؟ إلى كم تخالفني وما يصبر على الخلاف الأبوان، وتعاملني بالغدر الذي لا يرضاه الإخوان، وتنفق في خِلافي ما عَزَّ عِندك وهان، ولو علم الناس منك ما أعلم: ما جالسوك في مكان، فارجع إليَّ في ذلك فأنا المعروف بالإحسان انتهى كلامه رحمه الله
إخوانى من أراد دوام العافية فليتق الله، ما أقبل مقبلٌ عليه إلا وجد كل خير لديه، ولا أعرض معرض عن طاعته إلا وتعثر في ثوب غفلته
قال أبو سليمان الداراني: من صفا صفا له، ومن كدر كُدر عليه، ومن أحسن في ليله كفى في نهاره
قال الفضيل بن عياض: إني لأعصى الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتى
فعودو إلى ربكم عودو إلى ربكم أدمنو الذكر والشكر صلو بليل والنهار وانتظر الملك وإياك أن يلقاك على معصية أو يقبضك على غير طاعة
الله الله فى دينكم الله الله فى كتابكم وسنة نبيكم
والحمد لله رب العالمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فانى اسال الله لى ولكم حسن الخاتمة فهو على ما يشاء قدير وانه نعم المولىونعم النصير
اريد منكما اياه الاخوة الكرام يا ابا يحيى ويا ابا عبد الملك استفسارا اريد الله عز وجل واريد الجنو واريد الدعوة ولكن والله اشعر ان هناك شيئا يجبسنى انا لا اتكلم عن الشيطان فقط لكن لست ادرى اريد الخير وما افعله اريد عدم الشر وافعله لكن دون اسحلال فانى ان فعلت شيئا يغضب الرب عز وجل فانى اعلم مدى جرمى لكن اعطونى اجاة شافية كاااااااااافية بالله عليكم ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟