سفير أمريكا السابق في الأمم المتحدة : أوباما أخطر علينا من الويكيلكس!

عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 28/08/2010

سفير أمريكا السابق في الأمم المتحدة : أوباما أخطر علينا من الويكيلكس!

«ويكيليكس تضر الولايات المتحدة، لكن رفض الرئيس أوباما الاعتراف بالتهديدات التي تواجهنا يشكل خطرا أكبر»، هكذا استهل جون بولتون -وهو زميل بارز في معهد أميركان إنتربرايز وسفير أميركا في الأمم المتحدة في الفترة من 2005 إلى 2006 مقالا له بصحيفة غارديان البريطانية.
وقال بولتون إن الوثائق المسربة هذه المرة كانت خاصة بوزارة الخارجية، وإن الأكثر إزعاجا من إفشاء الأسرار الأميركية الأخيرة هو ضعف إدارة أوباما وردها العنيد والشارد. و «للأسف الإدارة تسرعت في تصرفها بعدم رغبتها الواضحة في التأكيد والدفاع عن المصالح الأميركية».
وقد اسفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على المجموعة الثالثة المسربة من الوثائق، حيث قالت إن ذلك لا يعد هجوما على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحسب، بل هو هجوم على المجتمع الدولي.
وفي المقابل يوم الأول من ديسمبر الجاري علق السكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت غيبس بالقول، إن البيت الأبيض ليس خائفا من شخص بيده حاسوب محمول، وبعدها بساعات استهجن متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) فكرة أن الجيش كان ينبغي أن يمنع نشر الوثائق في موقع ويكيليكس.
كلينتون غير دقيقة لكونها منشغلة بالدفاع عن المجتمع الدولي، وعجزها عن فهم خطر إضرار ويكيليكس بأميركا يعد سببا رئيسيا في أن إدارة أوباما لم تفعل شيئا يُذكر، وهذا هو موقف الإدارة المعتاد في السياسة الخارجية.
ورأت كلينتون في الأمر هجوما على شخص ما، لكن وجهة نظر البيت الأبيض ووزارة الدفاع رأت أن التسريبات ليست ذات أهمية.
هذا التراخي المدعوم والجماعي يوضح التوجه العام لإدارة أوباما إزاء التهديدات الموجهة للمصالح الأميركية، فالرئيس، خلافا لسابقيه من الرؤساء منذ فرانكلين روزفلت، ببساطة لا يضع الأمن القومي في بؤرة أولوياته السياسية.
والرد الأنسب هو ملاحقة كل من له صلة بهذه التسريبات إلى أبعد مدى في القانون الأميركي، و«محاربو الإنترنت» في البنتاغون بحاجة إلى التدرب على هذا الشكل من القتال، وقد كان من الممكن أن يمارسوا هذا الأمر منذ زمن طويل بطمس محتوى ويكيليكس.
ولو أننا سارعنا للتحرك بعد النشر الأول في يوليو الماضي لربما ما حدثت هذه التسريبات اللاحقة، ولأمكن حماية الأرواح والمصالح الحيوية. لكن وزيرة الخارجية لا تعي أن أميركا هي المعنية بالهجوم، ووزارة الدفاع غير مهتمة بالدفاع عنا، والرئيس نفسه يبدو غير مبال تماما بالأمر كله.
وكل هذا يؤكد المشكلة الحقيقية، وهي أنه ليس ويكيليكس الذي يعرض أمننا القومي للخطر، ولكنها إدارة أوباما الفاشلة التي تتجاهل طبيعة ومدى التهديدات التي نواجهها، التي غالبا ما تكون غير راغبة في العمل على إحباطها.

Admin عدد المساهمات : 415 تاريخ التسجيل : 26/08/2010

جزاك الله خيرا اخى الكريم لكن مش عارف بحس ان لما المسؤولين يسيبوا مكانهم بيبداو يتكلمو لكن لما بيبقو فيه كلهم بيبقى معمولين على الهزاز بس صامت يعنى حاجة عجيبة ثم انى اول مرة احس بفشل امريكا الى تلك الدرجة سبحان الله العظيم
الله اكبر والعزة للمسلمين

» قرآن يتلى في الأمم المتحدة
» نحن لا يبكي علينا أحد
» جدة أوباما: دعوت الله في المشاعر أن يهدي حفيدي للإسلام
» ما أعدلك يا أمة الإسلام وما أكثر غدرك يا أمريكا
» طالبان: أمريكا على "شفير الهزيمة" ولن تحقق "النصر"