لكنه هجرنى لأبى عبد الملك

ولكن لا أستطيع أن أهجر من أحب لكنه أعرض عنى وذهب ..................
كان هذا آخر ما دار بينى وبينه عندها أخذت أفكر فيما دار بينى وبينه
وما سبب هذا الهجر والقطيعة ما عهدته قاطعا لأواصل الصداقة وروابط الأخوة
لكنى عهدته يحب المحسن ويحسن إلى المسئ لكنه هجرنى
هل هذا لأنى أخرت عنه النصيحة أم هو لذات النصيحة لم أعد أدرى عن ذلك شئ
ولكن ما كان لى احتمال عن مفارقة صديقى وانا امرئ إذا أحببت أحببت بشدة
وأخلصت لمن أحب ولكن ليس معني هذا أن أتنازل عما أراه حقا وخاصة مع من أحب
ولكن كان لهذا الصديق عندى قدر عظيم خاصتا أن قلبى ما عاد فيه فائض لحب جديد
فلقد اشرئب قلبى بكره كل ما يدور حولى من أشياء وأفعال شنيعة فما عاد قلبى يحب من جديد
ولكن هناك من لا يقوى قلبى على نسيانهم ولكنهم نسونى وهجرونى .
وكان يوم أن التقيته يلوم على شخص ويعتبُ فقلت ليس له ذنب وانا من منعته
لأنك علمتنى أن هذا لا يصح ففاجئنى وقال إذا فالعتب عليك قلت يا صديقى تضاربت أقوالك فى هذا الأمر
قال كلا بل هى أقوال مضروبة فقلت فى نفسى سبحان الله ربى ما حدث لا خير فينا إن لم ننصح
ولا خير فيكم إن لم تقبلوها ثم قلت مسرعا هذا مذهبى ولن تحجر عليه لكنه أنهي كلامه مغضبا
بأقوال منقوضه كلها عندى من وجوه هو يعرفها ويعرف أنها عارية تماما عن التنطع والمبالغة
لكنه أخذها كنقاط عتب على ويكأنى أعيره بما ذكرت ووالله ما عيرته ولكنى كنت أريد أن
أقول أن ما يرمى إليه مستحيل حينها أخذ أقوالى وقالها لبعض أقرانى وقال لهم إن فلانا يعيرنى بكذا
ووالله ما توقعت منه ذلك ثم أرسل لى مسرعا هذا آخر ما أخطه لك ولن أستطيع محادثتك فى الوقت
الراهن لأنى سقيم الفؤاد فلا حتى أُنقى شوائب قلبى وهذا عين الهجران ثم أكمل قائلا ولن أستقبل منك كلاما آخر
فى تلك المرحلة .
فوقفت مشدوها مأخوذا فقلت عذرا ثم عذرا يا أحبابى
ارجوكم من يريد ان يتركنا فلا يجرحنا بكلمات الوداع ولا يكلمنا عن الصداقة والاخوة

لان الحبيب لا يهجر حبيبه والاخ لا يهجر اخاه والخليل لا يهجر خليله

من يريد ان يرحل ...فاليرحل في صمت سنساه مع الايام
ولكن لا أستطيع أن أهجر من أحب لكنه أعرض عنى وذهب

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفك كربك أخي وأن يعوضك الله خيرا منه
فلقد أزعجتني والله هذه القصة لكن لعله عذر ولعل وراء كلامه أشياء لا تبلغها
ولو كان أخا صالحا حقيقة ما انزعج من نصيحتك فلعله انزعج من أمر آخر
ادع الله له فلعله مريض سقيم والله يقيل العثرة ويغفر الزلة ويقبل المسئ
ختاما : حتاما ستنساه عما قريب كما قلت في آخر كلمتك إن شاء الله وسيعوضك الله خيرا من ذلك حلاوة تجدها في قلبك أو أخا آخر أزكى منه والسلام عليكم ورحمة الله وبكاته

لا لا ما قلت سأنساه وما كان لى أن أنسى فهو صديقى مهما فعل وانا فعلا أعذره لكنه ما كان ينبغى أن يطيل الهجر لأخيه فعلى الأقل كان رن عليه على الإيميل ههههههه
أو رد على الرنات

أهدي هذه القصيدة لإخواني وما أروعها بإنشاد مشاري بن راشد

تغيرت المودة والإخاء................................وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديق.....................................كثير الغدر ليس له رعاء
ورب أخ وفيت له بحق.............................................ولكن لا يدوم وفاء
أخلاء إذا استغنيت عنهم..........................................وأعداء إذا نزل البلاء
يديمون المودة ما رأوني.................................ويبقى الود ما بقي اللقاء
وإن غُيبت عن أحد قلاني....................................وعاقبني بما فيه اكتفاء
سيغنيني الذي أغناه عني........................................فلا فقر يدوم ولا ثراء
وكل جراحة فلها دواء...............................وسوء الخلق ليس له دواء
وكل مودة لله تصفو..............................ولا يصفو مع الفسق الإخاء
وليس بدائم أبدا نعيم................................كذاك البؤس ليس له بقاء
إذا ما رأس أهل البيت ولى.................................بدا لهم من الناس الجفاء

وأخيرا إن الوسائل لها أحكام المقاصد فلعل هذا هو الخير لك وله
وأخيرا نرحل في صمت حتى لا نجرح إخواننا بألم الفراق والله هو الصاحب في السفر والخليفة في الأهل

لالا صديقى ليس هكذا ده راجل محترم يا عم وانا مش زعلان منه بس عايز أكلمه ومش معايا رصيد هههههههه وهو مش معبر خالص

أضحكوتني والله يا إخوان بعد بكاء