محافظ الجيزة: عودة الهدوء بعد السيطرة على أحداث كنيسة العمرانية

محافظ الجيزة: عودة الهدوء بعد السيطرة على أحداث كنيسة العمرانية
الاربعاء 24 نوفمبر 2010

مفكرة الاسلام: أكد اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، أنه تمت السيطرة على الموقف تماما وعاد الهدوء بعد أحداث الشغب التي سببها بعض الأخوة المسيحيين بسبب محاولتهم تحويل مبني خدمي إلى كنيسة بمنطقة العمرانية، فيما تم إلقاء القبض على 93 من مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات على المواطنين والشرطة خلال التظاهرة.
وأوضح المحافظ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الاربعاء، أن البعض منهم حاول اليوم اقتحام محافظة الجيزة، لكنهم لم يستطعوا دخولها، وقاموا بتحطيم بعض الممتلكات العامة في الشارع والمنطقة المحيطة بالمحافظة.
وأشار إلى أنه أبلغ بعض القيادات المسيحية باستعداده الكامل لمساعدتهم على استخراج رخصة جديدة لهذا المبنى الخدمي، ولكن عليهم أن يوقفوا أعمال تحويله إلى كنيسة.
وتمكنت قوات الأمن بالمحافظة من احتواء تظاهرة لنحو 3 الاف متظاهر مسيحي صباح الاربعاء في محاولة منهم لاستكمال أعمال بناء لمجمع خدمات طبية واجتماعية وتحويله إلى مبنى كنسي رغم عدم الحصول على الترخيص النهائي باستكمال البناء ووجود مخالفات فنية وهندسية في عملية البناء.
وشهدت التظاهرة وقائع مؤسفة بقيام المتظاهرين بالتعدي على قوات الأمن التي كانت متواجدة لحفظ الأمن والحيلولة دون حدوث أعمال شغب، الأمر الذي أسفر عن إصابة نائب مدير أمن محافظة الجيزة وقائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة و5 ضباط شرطة آخرين وعدد من جنود الشرطة، فيما توفي طالب مسيحي متأثرا بإصابته بعيار ناري في الفخذ وذلك بعد نقله إلى مستشفى أم المصريين بوقت بسيط لإسعافه.
وكان قرابة 600 شخص من أبناء الديانة المسيحية قد احتشدوا صباح اليوم أمام مبني الخدمات التابع لطائفة الأقباط الأرثوذكس لليوم الثالث على التوالي، والكائن بشارع الإخلاص المطل على الطريق الدائري بالعمرانية، في محاولة منهم لاستكمال أعمال البناء لمبنى الخدمات وتحويله إلى مبنى كنسي، بالرغم من عدم الحصول على الترخيص النهائي الخاص باستكمال البناء نظرا لوجود مخالفات هندسية عديدة في مقدمتها تشييد (قباب) بالمبنى تمهيدا لتحويله إلى مبنى كنسي لممارسة الشعائر الدينية به بالمخالفة لما هو مثبت في أعمال البناء من كونه مبنى مخصص للخدمات.
وتبين من المعلومات الأولية أن المتظاهرين حاولوا خلال فترة وجودهم أمام المبنى سبب الخلاف، فرض الأمر الواقع على الجهات المعنية وذلك من خلال استكمال عمليات البناء بالقوة، وإدخال سيارات نقل محملة بمواد بناء متعددة، في محاولة لاستثمار المناخ الانتخابي وتصاعد وتيرة الحملات الدعائية الخارجية مؤخرا، رافضين الانصياع والاستجابة للنصح والتحذير بضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المحددة في عملية البناء.
وقام المحتجون في السادسة والنصف صباحا بتصعيد تحركهم، حيث تسلقت أعداد كبيرة منهم مبنى الخدمات وأقدموا على قصف القوات الأمنية المتواجدة لتأمين تظاهرهم، مستخدمين في ذلك الحجارة وزجاجات معبأة بمواد المولوتوف الحارقة، وقطعوا الطريق الدائري وأوقفوا الحركة المرورية غير عابئين بتحذيرات قوات الأمن بضرورة الكف عن تلك التصرفات والأفعال.
وتسببت عدم استجابة المتظاهرين واستمرارهم في التعدي على قوات الأمن إلى تدخلها في سبيل تفريقهم وإيقاف سلسلة الاعتداءات المتواصلة عليها من جانبهم وضد المارة والمباني المجاورة، حيث استخدمت قوات الأمن في سبيل ذلك الغاز المسيل للدموع، وتم ضبط 93 من مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات على الأمن والمواطنين وعرضهم على النيابة العامة.
وردت جموع المتظاهرين من أبناء الطائفة المسيحية على اثر تدخل قوات الأمن لمنعهم من مواصلة الاعتداءات - بالتجمهر بصحبة أحد القساوسة أمام ديوان محافظة الجيزة حتى وصل عددهم إلى قرابة 3 الاف متظاهر، حيث قاموا بتعطيل الحركة المرورية بشارع الهرم، ورددوا العديد من الهتافات الطائفية وقاموا بإلقاء الحجارة على العقارات والأبنية السكنية المجاورة وإشارات المرور ومبنى المحافظة، غير أن قيادات الأمن نجحت في احتواء الجموع الغاضبة وإقناعهم بعدم المضي قدما في الاعتداءات وصرفهم بالتنسيق مع قيادات البطريركية الأرثوذكسية.

كانت والله هذه رؤيتي من قبل عندما هددت دولة العراق الإسلامية أو وزارة الحرب فيها هددت مسلملي مصر
وما أراه هو أن نفوذ هؤلاء قد استفحل
فلقد كانت فبركة كما قال المحللون فبركة أمريكية لبيان اضطهاد نصارى مصر
والعجب كل العجب لمن يسمع بما فعلوه في شارع الهرم واعتدائهم على كل رجال الشرطة
وبين ما حدث أيام السادات في أحداث الزاوية الحمراء.
فيا إخواني المسلمين اثبتوا على منهجكم الحق واعلموا أن الفرج سيكون بأيديكم أنتم لا بيد غيركم من وزارة الحرب الإسلامية في العراق ولا غيرها ولو كان الحل على أيديهم لكان عيبا علينا والله
الله المستعان

سبحانك سبحانك يا ربنا يسر لنا أمرنا واصلح حالنا واغفر لنا يا أخى عفوا ثم عفوا إن كان عيب أن يأتى النصر على يد دولة العراق حفظها الله فنعم ولكن هذا لا يعنى أن نمنعهم من شئ عجز كل رجالنا لا أستثنى منهم أحد أن يفعلو فيه شئ وأما كونها فبركة فلازال المحللون يقولون إن أحداث الحادى عشر من سبتمبر من صنع أمريكا لضرب أفغانستان فأقول لهم ولأمثالهم يالسخافت العقول وحيرة الأذهان لماذا لا تنسبون الفضل لأهل الفضل اتقو الله ربكم ولا تهرفو بما لا تعرفو فإن وإن كنا عجزنا عن نصرة المسلمات فلنفسح الطريق للرجال ولا نردد قول الأمريكان أو محللو الأمريكان يا أخى من تصدق أقوال المجاهدين أم أقوال الأمريكان هم قالو نحن فعلنا ذلك لأجل كذا والأمريكان نفو ونحن بالطبع نصدق الأمريكان وحسبى الله

ثبت العرش أولا ثم انقش
لإن كل ما بني على باطل فهو باطل
أثبت أولا أن المجاهدين قالوا ذلك ثم تعال حلل كما تشاء
وأنا أظن بالمجاهدين خيرا أنهم ما قالوا ذلك لإنهم لن يقولوا شيئا إلا إذا تحققوه ولن يقولوا شيئا إلا وهم يفعلوه
فها نحن حتى الآن انتهت المهلة الممنوحة لهم منذ شهر تقريبا
ثم ماذا بعد ؟؟؟؟
لم يحث شئ
أما كلامي صحيح تماما لإنه سنة الله في الكون
أن النصر لن يكون إلا على أيدينا حتى لا أدع لمن مثلك ممن إتكل على غيره من المجاهدين أن يفيق ومثلي أيضا ممن لا يفعل شيئا أن يستيقظ
سنة الله في الكون أن لا يتدخل أهل قطر لآخرين إلا إذا فقد الأمل فيهم.
ثم إن دولة العراق لا تحتاج إلى نصرتنا كفاها ما هي فيه وكفى المجاهدين هناك أعباؤهم
فوالله إن الحال هناك لا يسر
فلا أظن المجاهدين جاهلين لدرجة أنهم يتركون دولتهم هناك محتلة ذبيحة ثم يروحون ينصرون غيرها
ألم تقل إن تنظيم القاعدة يدرب نفسه جيدا حتى تجئ اللحظة المواتية في فلسطين
إذن هذا هو التدريج السليم
فإن كانت وزارة الحرب هناك تريد تخليص مصر من الفساد قبل العراق فقد أبعدت النجعة وخالفت تنظيمها ورئيسها ولا أظن الأمر كذلك
وأخيرا أقول لك أثبت الكلام ثم قل ما شئت أما حادث سبتمبر فلا علاقة لي به في موضوعي ودائما ما تخرج عن الموضوع لا أدري لم ؟
ألا يبعث فينا الأسف أن يكون المجاهدون هم من يفعلون كل شئ إن صح أن هذا التسجيل لهم ولا أظن
ألا يبعث فينا النخوة أن نقوم نحن ولو مرة ثم نؤازرهم
أم دائما نقول ما العيب أن تتدخل دولة العراق الإسلامية....؟!!!!!!!!!!!
إن مما أدرك الناس من زمان النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت
كذا قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كما في البخاري من حديث عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه وعن صحابة النبي الكرام وسلام على الصحاب الكرام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله مالك الملك ذى الجلال والإكرام والصلاة والسلام على نبيه العدنان وعلى آله وصحبه الكرام اما بعد فلقد ثبت العرش ولما تعرف هل عدم معرفتك تودى بنا إلى عدم الحقيقة أماذا تقول فوالله ما أنت أعلم بالمجاهدين بفضل الله منى ربما لا تدرى من وزير حرب دولة العرق الإسلامية وثم تقول المحللون قالو كذا وكذا سبحان الله هم أثبتو الخبر وتبنوه فلماذا تقول انتا هذا الكلام وتقول قد انتهت المهلة ولم يفعلو شئ وهذا دليل على أنك لم تدرى أصلا ما حدث وما حدث باختصار شديد يا أحبابى أن بعض أسود دلة العراق اقتحمو كنيسة وحاصرو سبعة وثلاثين نصرانى ثم أصدرو البيان ولم يقتلوهم وقالو إن لم يفرج كلب القبط شنودة عن أخواتنا المئسورات فى مصرنا التعيسة بطاغوتها اللامبارك سيقتلون الرهائن فى ظرف ثمانية وأربعين ساعة وقالو لن يكونو أولئك وحدهم فعندنا فى العراق كذا وكذا كنيسة سندمرهم جميعا فأتت الطائرات الأمريكية فضربو الكنيسة فمات المجاهدون ومات المحتجزون فتوعدت دولة العراق بتوسيع الدائرة إلى مصر والشام وهذا ليس ببعيد عليهم فأيام فارس الإسلام الأمير الذباح أبو مصعب الزرقاوى بتدمير ثلاث أوكار لليهود فى بلاد الأردن ولكن يا أخى المهلة كان على الرهائن السبعة وثلاثين لا على الكنائس عموما ثم تابعو فى جهادهم وقتالهم كل من كفر بالله سواء من الأمريكان أو النصارى أو غلاة الرافضة وأما أن يكون النصر بأيدنا فهذا والله ما نتمناه ولكن تعبيرى دقيق نتمناه ولكن إن الدلائل والمؤشرات لا تشير إلى ذلك وإنهم يا أخى لا لم يضيعو القضيةوالحمد رب العالمين

كلامك الأول غير مفهوم والله المستعان
أما عن كلامك الآخر فلقد أمهلو الكنائس المصرية 48 ساعة أيضا هذا هو الخبر الموجود في الإصدار الصوتي على حسب مفكرة الإسلام ولا إخال إستعداد الكنائس المصرية لذلك إلا من قبيل أنهم هددوهم أيضا وأدخلوهم في المهلة
وانظر مقالاتي السابقة عن إدخال الكنائس المصرية بل إدخال كل هدف تحت أيديهم
والله المستعان