أصول الرد .......

سؤاااااااااااااااال هاااااااااااااااام


ما هى أنواع التوحيد؟؟؟

مع توضيح نبذة عن كل نوع؟؟؟

اذا عرفت الاجابة فستعرف الرد على المدعى

وان لم تعرف فتابعنا ..........

تعرف الاجابة........ان شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توضيحا لما ذكره أخى جزاه الله عنى خيرا.......

التوحيد كما ذكرت-رحمك الله- ثلاثة أنواع (ربوبية - ألوهية - اسماء وصفات )
]i]
1)توحيد الربوبية :[/i] هو توحيد الله بأفعال الله
( فنؤمن بتوحيد الخلق والرزق والملك والبعث ....وغيرها من أفعال الخالق عز وجل )

وهذا النوع لم يختلف عليه أحد من الانس والجن والملائكة ولا غيرهم مؤمنا كان أو كافرا
الا من يسمون بالدهريين الذين قال الله فيهم " وقالوا ماهى الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر "....

وقد قال الشيطان -وهو أصل الكفر والمعصية لله عز وجل - مخاطبا المولى عز وجل عن ءادم عليه السلام " خلقتنى من نار وخلقته من طين " وأقسم بالله لمعرفته بعظمة من يقسم به "فبعزتك لأغوينهم أجمعين" مما يدل على ايمانه بأن الخالق هو الله وحده ومع ذلك قال الله عنه "الا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين " & وهكذا قال الله فى كتابه العزيز لنبيه على لسان الكفار " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم " & وقال عز من قال " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " ........

اذا فلماذا وصف الله عزوجل الشيطان الملعون كافرا &ولما قاتل النبى-صلى الله عليه وسلم - الكفار بالرغم من توحيدهم لله بالربوبية............؟؟؟

لعلك تعرف الاجابة بعد تفكير فيما ذكره أخى فى تعريفه لتوحيد الألوهيه .............
ون لم تعرف الاجابة .....فسأذكرها فى اللقاء القادم ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فجزى الله إخوانى عنا خير الجزاء على نشرهم تلك المواضيع المفيدة والهادفة ورحب الله بأخينا عمرو فاضل أخا جديدا لنا وبعد فرد على سؤال الأخ احمد حفظه الله نقول أولا أصبت يا احمد فى قولك إن التوحيد جزأ لا يتجزأ من أنكر أحد أقسامه كفر بالله وما نفعه ما أثبت من الأقسام وأقسام التوحيد ثلاثة توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد أسماء وصفات وهى فى النهاية توحيد واحد بمعنى أن توحيد الله يشتمل على ثلاثة أقسام لكن التوحيد واحد فالله جل وعلا له صفات عديد فهو السميع وهو البصير وهو القدير فهل هذا يعنى أنهم ثلاثة آلهة والعياذ بالله لا بل هذا يعنى أنه إله واحد له صفات ثلاثة مثلا ولله صفات أكثر من ذلك بكثير وإنما مثلت بهذا المثال كى يتضح المقال وكذا التوحيد واحد له ثلاث معانى وهذة ضرورية جدا ثانيا من أسباب تقسيم التوحيد هو صيانة التوحيد عن توحيد الجهمية والمعتزلة فالمعتزلة مثلا قسمو التوحيد لخمسة وهى أقسام ما أنزل الله بها من سلطان فاضطر أسلافنا من استقراء النصوص ووجدو أن تلك الأقسام الثلاثة هى فقط من دل عليها الكتاب والسنة .
والأنواع الثلاثة هى استنباط محض من الكتاب والسنة لا دخل للعقل فيها ولا الهوى .
وجزاكم الله خيرا ومن لم يفهم عباراتى فليشر لى أوضح له بعبارات أسهل وأمثلة أكثر لأهمية الموضوع والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توضيحا لما ذكره أخى الحبيب أبو عبد الملك -اسأل الله أن يحفظه بحفظه- ابدأ
بالحمدلله وحده ,والصلاة والسلام على من لا نبى بعده......أما بعد

فكما ذكرا أخوانى أن وان كان التوحيد ثلاثة أنواع الا أن المقصود واحد...

فأنت عندما تقول بنى الاسلام على خمس فأنت تقصد أن أركان الاسلام خمسة أم أنك تقصد أن الاسلام خمسة أديان؟ , وهكذا ولله المثل الأعلى ...

وان كان التوحيد ثلاثة أنواع الا أن المقصود واحد وهو الله -عز وجل - فنحن نؤمن أن ذات الله واحدة ولا معبود (ربوبية)ولا اله غيره(الوهية) وليس له شبيه ولا ند ولا مكافىء(توحيد الاسماء والصفات) فما التعارض.....؟

أما النصارى فيعتقدون بتعدد ذات الاله ويقولون ان المسيح عيسى بن مريم -عليه السلام - اله وأنه ابن الاله وبالتبعية هو اله, ولقد نهاهم الله أن يقولوا مثل هذا فقال عز من قال " ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما هو اله واحد " ,

ولم يكتفوا بهذا الافتراء العظيم , بل مما جاء قولهم أرضا وأدحض حجتهم الكاذبة التى صدقوها واتبعهم فيها من لم يفكر بأية منطق أو ليس عنده أثارة من علم ولو أنصف لعلم أن للكون الها واحدا يدبره ويتصرف فيه وحده دون منازع...

أنهم ادعوا أن الاله بزعمهم (المسيح) مات بل قتل بل صلب دون أنيدفع عن نفسه الضر
بحجة كاذبة أخرى هى افتدائهم , فكيف بمن لم يملك دفع الضر عن نفسه أن ينفع أويضر غيره؟ , ثم هل للاله سبب لكى يفدى أحد فهو من المفترض خالقهم ومالكهم؟

ثم هل يفدى الاله بزعمهم البشر المخلوق بنفسه؟ , ثم أى اله هذا الذى يموت؟ فكيف يحيي وهو غغير موجود فضلا عن كونه ميت بل قتيل بل مصلوب.؟ ولله در القائلحين أنشد:


عجبا للمسيح بين النصاري == وإلي الله ولدا نسّبوه




أسلموه إلي اليهود وقالوا == أنهم بعد قتله صلبوه




فلئن كان ما تقولون حقا == وصحيحا فأين كان أبوه




حين خلي إبنه رهين الأعادي == أتراهم أرضوه أم أغضبوه



فلئن كان راضيا بأذاهم == فإعذروهم لأنهم وافقوه



ولئن كان ساخطا عليهم == فإتركوه وإعبدوهم لأنهم قد غلبوه







ورحم الله العلامة ابن القيم حينما قال منشدا:

أعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه:

إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله؟

وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه؟

و إن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذا أوهت قواه؟

وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه؟

و هل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب و قد علاه؟

و هل خلت العوالم من إله يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟

و كيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟

و كيف أطاقت الخشبات حمل اله الحق شد على قفاه؟

و كيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه و يلحقه أذاه؟

و كيف تمكنت أيدي عداه و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟

و هل عاد المسيح إلى حياة أم المحيي له ربك سواه؟

و يا عجبا لقبر ضم رباً و أعجب منه بطن قد حواه!

أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه.

و شق الفرج مولوداً صغيراً ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.

و يأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله؟

تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه

أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه؟

و هل تقضى العقول بغير كسر و إحراق له و لمن بغاه؟

إذا ركب الإله عليه كرهاً و قد شدت لتسمير يداه

فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه

يهان. عليه رب الخلق طَرا و تعبده! فإنك من عداه.

فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد و قد علاه.

و قد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه!

فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه!

فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه.

جزاك الله خيرا اخى الكريم على منهجيتك فى الرد على مثل تلك الاسئلة لكن نريد ايضاحا اكثر عن الاشياء التى اذا فعلناها خالفنا توحيدنا لربوبية الله عز وجل وجزاك الله خيرا ارجو الرد من كل من يقرأ السؤال وجزاكم الله خيرا