من فضيلة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن إلى سماحة الشيخ الوالد ابن باز

والله لقد قرأت فتوى ابن باز رحمه الله فيما فعله فهد من وضع الصليب على ظهره وكان قوالا للحق
والله لقد سمعت فتواه في سفر الحوالي وسلمان بن العودة وكلامه عنهما أحسن الكلام وثنائه أحسن الثناء ومع ذلك فهما الذين لم يستمرا على ما هما عليه أو بمعنى أدق الشيخ سلمان فقد ترك منهجه الذي كان عليه أما الشيخ سفر فأعلم عنه أنه كان مريضا عافاه الله ولقد قام هؤلاء المشايخ بفعل أشياء ومعتقدات هي عند أهل السنة تشبه أفعال الخوارج لكن الله تعالى هداهم إلى الحق لكن هذه الأفعال تعجب الشيخ أسامة بن لادن
أحترم كلام الشيخ أسامة إن ثبتت نسبته إليه مع فارق العلم بينهما الشديد
وأخيرا أقول رحم الله العلامة ابن باز العلم الإمام المفترى عليه من قبل بعض المفترين وجعلنا مثله آآآمين وحشرنا معه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وبعد : إلى أخي أبي عبد الملك \ أما بعد فلقد تطاولت وشططت ووصل بك المدى أن تزعزع ثقة الأمة في هؤلاء العلماء الكبار وتتكلم عن سكوتهم عن الحق وكأنك أحد المجاهدين وإنما أنت ناقل مؤيد لبعض المذاهب ليس لك في العير ولا في النفير أنصحك أن تزيل هذا المقال الذي لا قيمة له في سوق المقالات وفي سوق المنتديات وليت شعري كيف سول لك شيطانك هذا فإن وقعت في الزلل فاستغفر الله وتب إليه وأحسب أخي ترددت مرارا في نقل هذه الفظائع عن الشيخ ابن باز وكفى إبطالا لهذه الترهات أن تعلم فتاوي ابن باز جيدا الذي ما كان يسأل عن شئ حتى يفنده من جميع وجوهه.
سبحان الله في قوم يرون ذلك ويل لهم ثم ويل لهم ثم ويل لهم
أما بعد فلقد وأدت الفتنة بيني وبينك أما وقد أشعلتها أنت ثانية فإني لك بالمرصاد وسأبين ضلالك في نقل هذه الأشياء عن أهل العلم فأنت مع فئة المجاهدين اللهم اجعلنا منهم ثم لا تجدون بدا إلا أن تطعنوا فيما عداكم
إذا كنت ترى المجاهدين على حق فلقد تركوا خلة وفجوة كبيرة سدها غيرهم من أهل العلم فينبغي معرفة ذلك ولا يجهل ذلك إلا ضال معاند وقال تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين... )
وتركوا خلة وفجوة الإنفاق والتصدق و...و...
أنصحك أن تزيل هذا المقال وإلا كان هذا المنتدى مروجا للكذب وأعلنت عليه الحرب الصادقة مع أنه متواضع شديد التواضع ولا ينبغي لمثلك أن يكون مشرفا إلا أن يتعلم العلم النافع ويفكر فيما يضع
ابن باز ليس رأسا أو صنما كما يقول أعداء السلفية بل هو رجل فاضل يصيب ويخطئ لكن اتهمتموه بما لم يجرؤ عليه أحد
لله در عبد الملك بن مروان الذي فلما أمر بقتل ابن الزبير رضي الله عنهما وقف عليه الحجاج وأهانه ثم جاء طارق بن عمرو مولى عثمان بن عفان وكان أميرا فأخذ في الثناء عليه وترحم عليه وذكر فضله وشجاعته أمام الناس
فأنكر عليه الحجاج ذلك فلما وصل الخبر إلى عبد الملك صوب طارقا
فعبد الملك ما كان يريد إلا أن يقتله ليخلص له الملك أما عن شجاعة ابن الزبير فما كان يريد أن يزيلها من قلوب الناس فلقد علم العالمون الفارق بين شجاعة ابن الزبير وعبد الملك نفسه وأبيه وكل أجداده
الله الله في دينكم قولوا قولة الحق فلو قال أحد الناس أن الشيخ ابن باز أخطأ في كذا وكذا من الامور العادية لسلمنا لكم ذلك أما وتذكر أنه ما كان صداعا بالحق فهذا يجب عليك أن تبكي عليه مرارا
لقد اقترفنا يا أخي ذنوبا كثيرة ولم ينزل علينا عذاب الله أتدري لم ؟ لإن رحمة الله واسعة وذنوبنا لم تتعد الكبائر التي منها الطعن في العلماء وتقليل شأنهم في أذهان الناس والغيبة محرمة فما بالكم بالغيبة للعلماء بل إن كلامك هذا بهتان ولا تتحجج بأن تقول ليس هذا كلامي وناقل الكفر ليس بكافر أما وقد طعنت فيهم فانتظر العقوبة إلا أن تتوب وتصلح
إذن فما غرضك منه سوى أن توضح أن لأسامة يدا على ابن باز
سبحان الله : قد بلغ بكم تعظيم البعض إلى أن تحقروا الآخرين
أحذرك يا أخي الكريم بهذا الكلام الشديد لإني ما ظننت أن يبلغ بك الحال من التردي إلى هذا
ووالله على حالكم هذا لو كنتم في زمان عبد الله بن عمر لأنكرتم عليه هو الآخر لإنه سكت عن أشياء كثيرة مع أنه كان يعلم ما يسكت عنه وما لا يسكت عنه وكان استشراء الظلم في حياته ولما بلغه مقتل ابن الزبير ما قام بعمل بيان ليبين فضله بل ذهب إليه وترحم عليه وبين فضله وعمل ما عليه
ودخل عليه الحجاج يوما ليعوده وهو مريض فغمض عينيه حتى لا يراه لإنه الأمير
هذا آخر ما كتبه الأخ شريف بن علي المستاء من كلامك
قال أبو يحيى المصري : عذرا من هذه اللهجة الشديدة فهي من شريف بن علي وهو أعلم بك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال أبو يحيى : أوحش حاجة في الموضوع أن أخانا أبا عبد الملك كتب في وصف المقال تحت العنوان
راااااااااااائعة

مش عارف بصراحة يقصد إيه هل الرائع هو الكلام المتخاذل ده إللي نقله عن ابن باز
ولا كلام الشيخ أسامة بن لادن في الإنكار عليه ولا بلدنا هي إللي رائعة ولا أنا ولا هو ولا الأدمن ولا مين بالظبط!!!!

انظر إلى ما حواه المقال من الطعن في ابن باز منقولا من المقال

قيل عن ابن باز الآتي والله أعلم من القائل :

1- والأغرب أن ذلك لم يتم بعد بعلم منكم وسكوت فقط، بل مُرر على ظهر فتاواكم ومواقفكم!!!!!!!!!!!!!
2- ومع ذلك لم نسمع منكم إلا أن تعاطي الربا حرام لا يجوز، غير مكترثين بما في كلامكم هذا من التلبيس على الناس، بعدم التفريق بين حكم من يتعاطى الربا فقط، وحكم من يشرع الربا ويقننه!!!!!!!!!!!!
3- وحينما علق الملك الصليب على صدره، وظهر به أمام العالم فرحًا مسرورًا، تأولتم فعله، وسوغتموه مع شناعته وفظاعته، رغم وضوح أن هذا الفعل كفر، والظاهر من حال فاعله الرضا والاختيار عن علم (أنا شايف إن على الحال ده كان لازم أسامة بن لادن يكفر ابن باز مش كده وبس !!!!!!!!!!)
4- ولما قررت قوات التحالف الصليبية واليهودية الغازية في حرب الخليج - بتواطؤ - مع النظام احتلال البلاد باسم تحرير الكويت سوغتم ذلك بفتوى متعسفة بررت هذا العمل الشنيع الذي أهان عزة الأمة ولطخ كرامتها، ودنس مقدساتها معتبرة ذلك من باب الاستعانة بالكافر عند الضرورة، مهملة قيود هذه الاستعانة، وضوابط الضرورة المعتبرة.(أنا شايف إن على الحال ده كان لازم أسامة بن لادن يكفر ابن باز مش كده وبس !!!!!!!!!!)
5- فهل ضاعت مفاهيم العقيدة وضوابط التوحيد واختلطت إلى هذا الحد؟!!!!!!!!!!!!
6- وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية، حتى أدخلتم ثالث الحرمين في المصيبة بإضفائكم الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة!!!!!!!!!!!!
7- وفلسطين في غنى عن مثل هذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمخلدة إلى الأرض!!!!!!!!!
8-
إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة.!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فلقد شنع على أبى يحى شر التشنيع لنقلى رسالة عن فضيلة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن جعله الله أطول هذة الأمة عمرا إلى شيخه وشيخنا فضيلة الشيخ بن باز رحمه الله وأحسن مثواه آمين.
وكان المفترض من الأخ أن يبين لنا أولا عدم عصمة العلماء وأن الخطأ فيهم جائز بل آكد فلسنا كالشيعة الذين قالو بعصمة الأئمة كلا بل نقول كل يأخذ من قوله ويرد .
وتلك مسألة خطيرة جدا بل هى والله من أسباب انحطاط المسلمين فى هذا الزمان وهى أنا سلمنا لكل ما نسمع من مشايخنا وتركنا قول الله ورسوله فلو ذهبت إلى شيخ منهم وسئلته أأنت معصوما من الخطأ لقال كلا وألف كلا فلماذا ادعيتم انتم عصمتهم ألا ترى الذهبى الإمام يقول لا تعتد بتصحيح الترمذى ولا بتوثيق ابن حبان ولا بإجماع ابن المنذر ألا ترى على بن المدينى يسأل عن أبيه فيقول هو ضعيف لا تأخذو عنه الحديث سبحان الله تلك أقوال أهل العلم الذين تشدقتم بهم فلماذا لم تسلكو سبيلهم وتننهجو نهجهم فى تبين خطأ المخطئين وشكر المحسنين وليس خطأ أو اثنين هو من يسقط عدالة الشيخ بل ذكر الشيخ ابو محمد المقدسى أن الشيخ ابن باز رحمه الله كان متأول فى معظم تلك المسائل من باب مراعة المصالح والمفاسد وإلا فما جاز لعالم جليل مثل الشيخ رحمه الله العمل عند ملك فاسد حقير كفهد هذا ومن المعلوم أن المفتى فى الجزيرة هو عمل حكومى .
ثم أليس من الأنصاف يا أخى كما نقلت كلام الشيخ ابن باز فى أسامة أن تذكر كلام أسامة فى ابن باز أم أن اسامة هو مسلم من الدرجة الثانية ولماذا أثارتك تلك الكلمات ولم تثرك أصعب منها وهو قول الشيخ ابن باز عن أسامة أنه ضال مضل شؤم على المسلمين خارجى ربيب الغرب ولازلت أتحداك يا ابا يحى أن تأتنى بدليل واحد على هذا الكلام لكنى على يقين أنك لن تستطيع إذا فمن منا أحسن إلى الشيخ ابن باز ومن أساء من تأول له مثلى أم من زعم أنه معصوم وهو المفهوم من كلامك .
وقلت
بمعنى أدق الشيخ سلمان فقد ترك منهجه الذي كان عليه أما الشيخ سفر فأعلم عنه أنه كان مريضا عافاه الله ولقد قام هؤلاء المشايخ بفعل أشياء ومعتقدات هي عند أهل السنة تشبه أفعال الخوارج لكن الله تعالى هداهم إلى الحق لكن هذه الأفعال تعجب الشيخ أسامة بن لادن
وعجبى منك إذ انك استبحت لنفسك حق الكلام فى أمثال الشيخ سفر والعودا وما أبحت لى نقل كلام عن الشيخ ابن باز لأسامة بل طعنت فيهم طعن لاشك أنك ستسأل عنه يوم القيامة فتب إلى الله واستغفره فوالله إنى أحبك وقلت أن أفعالهم تشبه الخوارج وأن أسامة يحب ذلك حسبى الله ونعم الوكيل أما فكرت على من يخرجون يا اب يحى يخرجون على رجل فعل من المكفرات ما لا ينكره بصير له عينان فهل بخروجهما على رجل يرون أنه كافر يكونا من الخوارج حسبى الله حسبى الله (انتا تعلم معتقدى جيد فى الشيخ سفر والعودة)
لكنى لا أرضى أبدا وصفهم بما وصفت خاصة وقد نصبت نفسك مدافع عن العلماء .

أولا هذا كلام من شريف إليك وليس من أبي يحيى
تأخرك الشديد في الرد والله دليل على تبعثرك بعد كلامك الأول لكن الشيطان سول لك مرة أخرى أن تتمادى بدلا من أن تزيل هذا المقال فلقد وقعت فيما كنت أحذر منه فاسمع إذن
أنت قلت :
وكان المفترض من الأخ أن يبين لنا أولا عدم عصمة العلماء وأن الخطأ فيهم جائز بل آكد فلسنا كالشيعة الذين قالو بعصمة الأئمة كلا بل نقول كل يأخذ من قوله ويرد .
وتلك مسألة خطيرة جدا بل هى والله من أسباب انحطاط المسلمين فى هذا الزمان وهى أنا سلمنا لكل ما نسمع من مشايخنا وتركنا قول الله ورسوله فلو ذهبت إلى شيخ منهم وسئلته أأنت معصوما من الخطأ لقال كلا وألف كلا فلماذا ادعيتم انتم عصمتهم ألا ترى الذهبى الإمام يقول لا تعتد بتصحيح الترمذى ولا بتوثيق ابن حبان ولا بإجماع ابن المنذر ألا ترى على بن المدينى يسأل عن أبيه فيقول هو ضعيف لا تأخذو عنه الحديث سبحان الله تلك أقوال أهل العلم الذين تشدقتم بهم فلماذا لم تسلكو سبيلهم وتننهجو نهجهم فى تبين خطأ المخطئين وشكر المحسنين وليس خطأ أو اثنين هو من يسقط عدالة الشيخ بل ذكر الشيخ ابو محمد المقدسى أن الشيخ ابن باز رحمه الله كان متأول فى معظم تلك المسائل من باب مراعة المصالح والمفاسد
أقول أنا : وهذا عين ما قلته في مقالاتي السابقة وقلت هذه العبارة نصا (
ابن باز ليس رأسا أو صنما كما يقول أعداء السلفية بل هو رجل فاضل يصيب ويخطئ لكن اتهمتموه بما لم يجرؤ عليه أحد) لكنك تحب كثرة الكلام فيما انتهى أمره كما أعرفك

ثم قلت هذه الطامة : ومن المعلوم أن المفتى فى الجزيرة هو عمل حكومى
أقول أنا : ماذا يعني هذا هل العمل الحكومي يكفر صاحبه !!! أم أن العمل الحكومي يجيز لصاحبه أن يقول بغير الحق فوالله لقد أسأت إلى الشيخ الجليل رحمه الله جدا بهذه العبارة التي ليس لها قيمة!!!

ثم قلت :
ثم أليس من الأنصاف يا أخى كما نقلت كلام الشيخ ابن باز فى أسامة أن تذكر كلام أسامة فى ابن باز أم أن اسامة هو مسلم من الدرجة الثانية

أقول أنا : ليس من الدرجة الثانية لكن ليس أسامة من يتكلم عن ابن باز رحمه الله كما أني لست من أتكلم عن أسامة حفظه الله أما نقل الكلام يكون بين الأقران والله لو كانا أقرانا ما قبلنا كلامهما على بعض كما هو معروف عند أهل الحديث.

وقلت :
وعجبى منك إذ انك استبحت لنفسك حق الكلام فى أمثال الشيخ سفر والعودا وما أبحت لى نقل كلام عن الشيخ ابن باز لأسامة بل طعنت فيهم طعن لاشك أنك ستسأل عنه يوم القيامة فتب إلى الله واستغفره فوالله

أقول أنا : والله هذا بهتان لو قرأت عما فعلوه لعرفت كل شئ لكنك لا تعلم هذا كما أعهد بك أو كعادتك أنك لم تقرأ وتريد الدفاع عن نفسك بشتى الطرق وهذا الذي يهمك ثانيا أنا قلت فعلوا أفعالا تشبه أفعال الخوارج فافهم الكلام جيدا ثم تكلم ووالله إني لا أستطيع أن أتحمل غب هذا العمل يوم القيامة لكن هذا ما قاله علماء الجزيرة وليس أنا ولست أنا ممن يستبيح أعراض العلماء بل المسلمين عامة.

ثم قلت : إنى أحبك
أقول أنا : لا أدري ما فائدة هذه الجملة المعترضة فلا قيمة لها في مجال مناقشتنا
وأنا لم يعد في قلبي حب لك في الله إلا أن تراجع الله تعالى فيما كتبت ووالله إني أسألك بالله أن تقرأ كلامي على المجاهدين وتحكم هل أسأت لأحدهم وماذا قلت ؟ وهل لما قلت أن قسم الشيخ بن لادن لم ينفذ هل هذا خطأ والله أراه حلف حلفا حنث فيه لإن سكان أمريكا ينعمون بالأمان أما طواغيتهم في أفغانستان يعذبهم ربنا تعالى على أيدي أوليائه وعباده المؤمنين
وأنت ترى أن سكان أمريكان يعيشيون في حالة من الذعر وليت شعري ما دليل ذلك فأنا أراه يحتاج للكفارة وأنت لا تراه كذلك فهل هذا طعن فيه ؟!!!
لكن والله يعلم مدى حبي لهم لكنك بكثرة كلامك هذا تعرض الناس لشتمهم فأنت كما أعرفك تتأرجح بين المذاهب فتارة تتبع هذا وتسمع منه ثم يكون أعظم شيخ عندك كالحويني حفظه الله وتارة الشيخ عبد الله بدر وتصويب منهجه واعتباره أفضل الناس وتارة الشيخ المقدم واعتباره أفضل الناس وتارة وتارة وتارة ولم تعلم أن كل هؤلاء مصيبون ويصبون في مكان واحد في دين الله تعالى لكنك إذا أحببت أحدا نبذت الآخرين وأنا أعرفك بقي لي أن أعرفك أن كلامك استنفرني لدرجة أني استأت جدا منه لكن بقي في قلبي حب لإسلامك فأنت أخي المسلم لكن منهجك عقيم لا تثبت على شئ ولو ثبت لكان خيرا لك.

ثم قلت :
أما فكرت على من يخرجون يا اب يحى يخرجون على رجل فعل من المكفرات ما لا ينكره بصير له عينان فهل بخروجهما على رجل يرون أنه كافر يكونا من الخوارج حسبى الله حسبى الله (انتا تعلم معتقدى جيد فى الشيخ سفر والعودة)
لكنى لا أرضى أبدا وصفهم بما وصفت خاصة وقد نصبت نفسك مدافع عن العلماء

أقول أنا : ووالله لقد كفر كثير من الصحابة والتابعين الحجاج وما خرجوا عليه ومن خرج مع ابن الأشعث كمثل سعيد بن جبير والحسن البصري ومجاهد بن جبر وعطاء بن أبي رباح والشعبي فقد أنكروا عليهم وراجعوا أنفسهم
وكان الشعبي يكفره ومثله الكثير لكن لم يخرج عليه فضلاء الصحابة وتكلم بعض أهل العلم في سند خروج سعيد بن جبير وغيره من الأئمة وقالوا : لا يثبت أتدري لم ؟ لإنهم عندهم أجلة أئمة لا يخرجون على حكام الجور إلا عند وجود الشروط وامتناع الموانع
ولقد تكلمت معك ذات يوم في هذه الشروط فلم تعرفها!!!!!!!!!!
والآن تقول : يخرجون على رجل فعل من المكفرات.......

المهم يا أخي في نهاية المقال : أكررها تأخرك الشديد ليس دليلا على عدم رؤيتك المقال بل على التفكير والروية قبل الكلام ثم جئت بداهية أنك لم ترد على ما أخرجته من كلام الشيخ أسامة من فظاعات تجاه ابن باز
كل داهية منها تكفر الشيخ والشيخ ليس ممن يدافع عنه ويقال هو متأول لإنه عالم وخاصة أن الشيخ نفسه لا يعذر بالجهل في أمور العقيدة فلو أذن بقتل المسلمين وأدخل الكفار على أرض بلاده فهو كافر لا محالة !!!!!!!!!!!
أعوذ بالله من الضلال المبين
فلسنا بحاجة أصلا إلى كلام أبي محمد المقدسي
أخيرا أقول
لقد قلت كل ما في نفسي واشتفيت وأرجوك أن تحذف هذا المقال مرة أخرى هذا رجاء من أخ كان صديقا لك في بعض الأيام والمراحل وكانت أياما جميلة
أما ما ذكرت من أني نقلت الطعن على أسامة فوالله إنك قاتلتني وأنت لي ظالم لإني كتبت مقالا كبيرا جدا صدرته بالطعن في أسامة من بعض المشايخ وختمته بالمدح فيه من آخرين وأخونا أبو عائشة يشهد على ذلك ولو شئت ذهبت إلى المقال وقرأته بعينك لكن عينك لا ترى إلا الطعن وهذا آخر ما كتبته في ذلك فإن أردت الرد فافعل ما تراه مناسبا وإلا فظني بك أن تحذف هذا المقال لإنك فتحت به باب فتنة وأنك ما نقلته إلا وأنت عنه راض وفيه من الطعن ما لا يخفى ووالله فيه تكفير الشيخ
فالخوميني لم يفعل أشد مما فعله الشيخ ابن باز إن ثبت عنه ذلك
رحم الله المجاهدين الشيخ أسامة ونحوه من المجاهدين ووالله إني لأحبهم في الله وإن كان عندهم خطأ فلخطؤهم أرجو أن يصلحوه من إصلاحي أنا خطأي لإن بصلاحهم تصلح الأمة والجهاد يقوم
رحم الله العلماء الربانيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين ونحوهم من أهل الصدع بالحق
سمعت من أخي أن ابن باز رحمه الله في وقت فتنة المشايخ سفر والعودة والعمر ونحوهم
لما سئل عن سلمان العودة ؟ قال : أأتكلم في ابن تيمية عصرنا
وقد أرادوه أن يتكلم عنه بكلام شديد ليطعن فيه
اللهم إني أبرأ إليك وأخي أبو عبد الملك وأخي أبو عائشة من الطعن في العلماء الربانيين ومن الطعن في عوام المسلمين فضلا عن الطعن فيما يحاربون الكفار ويجاهدون في سبيلك ونبرأ من كل مشرك كافر منافق ونعتذر إليك من تخاذلنا وتخاذل المتخاذلين رددوها خلفي وقولوا كفارة المجلس عسى أن تكفر عنا خطايانا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف بن علي
رحمه الله

بسم الله الملك الجبار والصلاة والسلام على الضحوك القتال أما بعد فيعلم الله وكذا يعلم أخى احمد أن شبكة الانترنت كانت فاصلة عندى وهذا هو سبب تأخرى لا كما زعم أخى حفظه الله ثم يا أخى شئت أم أبيت فكلام صحيح شئت أم أبيت فالمفتى منصب سياسى وإلا فهل كان قاصرا على الشيخ ابن باز وحده بل المفتى يحضر المؤتمرات وكذا وما اتهمت ابن باز بما يريب لكنى أقسم بالله إنى أحبه وأتقرب إلى الله بحبه ولا أتشكك فى محبته وصدقه وصدعه بالحق كما تشككت انت فى أسد الإسلام أعنى أسامة لكنى أقول أن كل يأخذ من قوله ويرد زابن باز هذا الذى نشر التوحيد الصافى والفقه الراقى والعلم الذى ليس عليه غبار من من يستطيع أن ينكر فضله من ستطيع أن يطفئ ضوئه من لا أحد فابن باز سيد من سادة المسلمين وإمام من أئمتهم ولا ريب فى هذا
وقلت وأغربت والله
أقول أنا : ليس من الدرجة الثانية لكن ليس أسامة من يتكلم عن ابن باز رحمه الله كما أني لست من أتكلم عن أسامة حفظه الله أما نقل الكلام يكون بين الأقران والله لو كانا أقرانا ما قبلنا كلامهما على بعض كما هو معروف عند أهل الحديث.
لماذا لا يتحدث إن كان معه دليل هذا الذى قام بالفريضة العينية وتركها سواه فمن الذى يتحدث عن من ثم ألا تعلم أن الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعقب ابن تيمية شيخ الإسلام فى كتاب اقتضاء الصراط المسلمين فهل هذا يعنى ان ابن عثيمين خير من ابن باز أم ان ابن عثيمين أخطأ فى تعقبه ولو كان معه الدليل عجبا ثم عجبا
ثم قلت
وأنا لم يعد في قلبي حب لك في الله إلا أن تراجع الله تعالى فيما كتبت
بل انا والله أحبك ولكن على ماذا أرجع أو من منا يرجع سبحان الله يا أخى ابحث المسائل جيدا ما عهدتك تتكلم عن ما لا تعرف فما حدث انظر إلى فتوى دخول الصليبين مثلا حدثت أم لا واسئل أهل العلم والله قد سمعت الحوينى يتأولها للشيخ ابن باز رحمه الله هى فتوى ثابتة شئت أم أبيت وأما فتوى الصليب فلقد قرأت بيان للشيخ ابن باز رحمه الله ينكرها ويكذبها فقلت الحمد لله وهذا هو علمنا بابن باز والله
المهم يا أخي في نهاية المقال : أكررها تأخرك الشديد ليس دليلا على عدم رؤيتك المقال بل على التفكير والروية قبل الكلام ثم جئت بداهية أنك لم ترد على ما أخرجته من كلام الشيخ أسامة من فظاعات تجاه ابن باز
كل داهية منها تكفر الشيخ والشيخ ليس ممن يدافع عنه ويقال هو متأول لإنه عالم وخاصة أن الشيخ نفسه لا يعذر بالجهل في أمور العقيدة فلو أذن بقتل المسلمين وأدخل الكفار على أرض بلاده فهو كافر لا محالة !!!!!!!!!!!
بل انا أعوذ بالله ثم أعوذ بالله ثم أعوذ بالله مما تقول حسبى الله حسبى الله ولن أكرر لك بالبحث عن الفتوى لأنك أقدمت على شئ خطير .
وسأحذف المقال كما طلبت وبعد قرائت تعليقى الأخير سأحذف التعليقات أيضا إن شاء الله

ولقد أحببت أن أفرد الشطر الأخير من رسالتى كى يراه أخى لأنه لا يراه كل مرة وهو ما هو دليل فضيلة الشيخ ابن باز فى أن أسامة ضال مضل خارجى شؤم على المسلمين ربيب الغرب وهذة هى المرة التاسعة

بالنسبة لموضوع تهديد الكنائس المصرية أنا وضعت بعض المقالات التي تبين أن موضوع التهديد ده كان متفبرك وفشنك
وأنا لا أشك أن لأمريكا دخلا في هذا ولا أستبعد أن يقوموا بتفجير مكان بالقرب من إحدى الكنائس المصرية عشان يقولوا شايفين المسلمين الإرهابيين
أما بالنسبة للإصدار الصوتي ده المتفرغ فكل المحللين الذين أثق في تحليلاتهم قالوا هو فشنك وتخيل ووهم
وأشوف وشكم بخير عسى الله أن يتقبل منا أعمالنا
أنا ذاهب إن شاء الله في رحلة مقدسة إلى المملكة ولم يتبق على ذي الحجة إلا بضعة أيام فالجد الجد
أنا عندي كام يوم كده بس تقريبا مش هايكون فيه وقت أدخل أتكلم معاكم وهاتوحشونا بصراحة
أرجو حذف المقال كله إلا تعليقي الأخير ده حطوه في أي داهية
أهم حاجة يكون موجودا تفتكروني به تفتكروني إني بحب أن أنصح لكم لذا بينت لكم خطأ هذا الإصدار وخطأ تصديق الشائعات وعلى رأسها شائعات ضلال ابن باز رحمه الله !!!!!! فالشيخ رحمه الله ما كان ضالا أبدا
هذا آخر ما خطته يمين أبي يحيى المصري عفا الله عنه قبل رحلته للحج سائلا مولاه أن يرقق قلبه في الحج وقبله وبعده وفي كل حين ولن أنسى إخوتي الأعزاء من الدعاء إن شاء الله تعالى والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته
كتبه محب الخير والهداية للمسلمين : أبو يحيى المصري عفا الله عنه