نيافة الأنبا وضيافة الأحبة

تعليق الأخ مهاجر على هذا المقال

جزاكم الله خيرا أيها الكرام الأفاضل على النقل والتعليق .

ذكر بعض الفضلاء تلك التصريحات المتوالية من بيشوي وآخرها :
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/09/22/107292.html
و :
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/09/23/107420.html

ذكرها في معرض بيان ما تعانيه الكنيسة الآن من اضطراب يصل إلى حد الارتجالية والعشوائية في محاولة أشبه ما تكون بالانسحاب بأقل خسائر من أزمة الأخت كاميليا ، حفظها الله وأخواتها وفرج عنهن ، وتصريحات الدكتور العوا الأخيرة وآخرها تكذيب ما ادعته الكنيسة من رجوعه عن أقواله واتهاماته لها بالتحضير لفتنة مسلحة ولعل ذلك من آثار دعوات شنودة له بالهداية ! ، فلا بد من غطاء ناري كثيف يؤمن الانسحاب ، وهو ما يطلقه بيشوي الآن من فمه في سذاجة لا تزيد الموقف إلا اشتعالا ، ومع قرب الانتخابات يرتفع سقف التنازلات ولو إعطاء للدنية في الدين ، فلهم في الانتخابات ، شئنا أو أبينا ، ثقل مادي وإعلامي وربما عددي فطموحهم الآن يتطلع إلى ربع مقاعد البرلمان الصوري الذي لا يصير فاعلا إلا خدمة لأصحاب المصالح والأهواء وقد اجتمعا فأهل السياسة ساكتون ، كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين ، فلا يريد أي مرشح أن يخسر أحدا ! ، وأهل الأهواء من نصارى وعلمانيين ..... إلخ يزدادون بمرو الأيام جرأة ووقاحة ، وبذاءات بيشوي وتصريحاته الصبيانية التي تدل على سذاجة وسطحية المرشح للنيابة عن المسيح عليه السلام ! ، بذاءاته وتصريحاته خير شاهد على ذلك ، ومع اتساع دائرة حكمة القيادة السياسية الجبانة ! ، يزداد مرتع أولئك .

وبيشوي يضرب الآن أرقاما قياسية في عدد التصريحات فربما وصل بهذا المعدل إلى تصريح كل يوم ! .


وإلى الله المشتكى .


قال أبو يحيى : مقال حقا رائع جدا وهو ساخر جدا وإلى الله المشتكتى

حقا مقال جيد لكن الكاتب وقع فى كثير من الأخطاء التاريخية والعقدية وكان ينبغى على أبى يحى توضيحها حتى تعم الفائدة

بل نوه أنت يا أخي طالما رأيت الأخطاء
وأصلح ما أفسد أخوك