دعونى أرحل

بسم الله والحمد لله والصلام والسلام على رسول الله
وبعد
والله لا أدرى ما أكتب ولا أقول وانتا عندما تتكلم عن حادثة مثل حادثة الأخت كماليا يجب أن تصاب بحالة من الحزن الكبير
فوالله أشعر أن كلماتى تثقل كاهلى مع كل موت أسمع به أموت ومع كل مرض أسمع به أمرض يا إلاهى لطفا بعبادك .
إنها أختنا كماليا التى جهرت بالحق وقامت تعلن لناس إسلامها مع علمها بما حدث لأختها وفاء قسطنين ولم يروعها ما علمت بما حدث لأختها من تعذيب وتركت منزلها وذهبت للمسلمين لتعلن إسلامها وظنة أنهم بها سيفرحون ولكن.............
إذا بهم يسألونها عن أشياء غريبة .
فأطرقت الأخت قليلا عن ماذا يتحدثون أنا آتيهم مسلمة ثم يقولون لى تأكدى مما تفعلين .
سبحان الله ومما أتأكد ظننت أنكم ستثبتونى لا فى دينى تشككونى
ظننت أنكم ستفرحون بى ولكن إذا بكم تبغضونى .
إلى الله المشتكى فوالله ما أسلمت لأجلكم أيها المسلمون والله لو كان ذلك لأجلكم ما دخلت فى هذا الدين والله لو ذهبت إلى اليهود متهودة لقاتلو من أجلى ولفدونى بالغلى والنفيس وأنتم تريدون أن تعيدونى للكفر والتثليث
والله لا أقول لكم أيها المسلمون سوى.............
حسبى الله فى كل من خذلنى
ثم همت أختنا الفاضلة بالأنصراف فقالو لها توقفى...
وإذا ببعض كلاب الصيد يذهبون ليضعو السلاسل الحديدية فى يدى أختنا الطاهرة فقالت لهم صارخة فى وجههم ويلكم ما تريدون منى .....
فقال المحقق الفذ إننا سنرسلكى إلى أهلك فهم يرغبون بلقائك
ثم أطلق ضحكات عالية فى الهواء
فصرخت الأخت فيهم إن لم تريدونى فدعونى
دعونى أرحل
دعونى أرحل
دعونى أرحل
وصرخت الأخت ولا مجيب
ثم رمية أختنا ثبتها الله فى غياهب سجون الأديرة ليقضى الله أمرا كان مفعولا .
وللقصة بقية إن شاء الله ولكن تكون هذة النهاية
بل البداية لا أقصد بالنهاية هى نهاية العدوان
ولكن انا أقصد انهاستكون بداية الخذلان
أخوكم أبو عبد الملك الأنصارى

من هان الله عليه يا اخى هل سيكون هناك احد من المسلمين عزيز عنده ...
والله اختنا هذه هى ارجل من رجال تسموا باسم الدين ووقفت قوية شامخة تدافع عن حقها حتى انى قرات ان البابا كان يريد عقد جلسة لتلاوة صلواتهم علشان يخرجوا العفريت اللى لبسها.... لكنها رفضت ... أبت الضيم ابت ان تعيش ذليلة خاضعه ...
رحم الله القائل ...
مجرم قالوا لانى ارفض الذل الكبير.... ارفض العيش بصمت ضمه القهر المرير