نص بيان طالبان يكذب تقريراً أممياً حول خسائر المدنيين
الجمعة 24 ديسمبر 2010
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
مفكرة الاسلام:
أصدرت حركة طالبان الأفغانية بياناً انتقدت فيها التقارير التي تنشرها
هيئة الأمم المتحدة بشأن خسائر المدنيين في أفغانستان، خلال الفترة
الأخيرة. وفيما يلي نص البيان الذي نشره موقع إمارة أفغانستان الإسلامية:
في
سلسلة تقاريرها التي تنشرها مؤسسة الأمم المتحدة بشأن خسائر المدنيين في
أفغانستان، ادعت في تقريرها الأخير أن نسبة المقتولين المدنيين في الشهور
العشرة الأولى من العام الميلادي الجاري زادت (20%) مقارنة بنفس المدة من
العام الماضي، أن الأمم المتحدة بعد أن لم تبرهن على توثيق المراجع التي
أخذت منها هذه المعلومات، أضافت أن عدد المقتولين الأفغان المدنيين للعام
الجاري يبلغ إلى (2412) فرداً ونسبت مقتل 76% من مجموع هذا العدد إلى
مجاهدي الإمارة الإسلامية، وتنشر الأمم المحتدة هذا التقرير المغرض
والمنحاذ إلى الأمريكان في الوقت الذي لم تقدم جواباً مقنعاً للشكوك
والقلاقل الموجودة لدى الإمارة الإسلامية حول سلسلة تقاريرها السابقة،
وسبق أن نشرت عدد من التقارير في الأعوام الماضية التي القي فيها لوم
خسائر المدنيين الأفغان على عاتق المجاهدين. والإمارة الإسلامية لتعتبر
هذه التقارير سياسة غير محايدة و ترى أن إعدادها تمت وفق مصالح
الأمريكيين، وتطالب التوضيح الكامل بشأنها؛ ولكن للأسف الشديد تستمر منظمة
الأمم المتحدة في نشر تقاريرها التي ليست لها أساس في الصدق والحقيقة كما
لا تسمع اقتراح الركون إلى الحق.
إن أدعياء حقوق البشر يثيرون مرة أخرى
مسألة قتل المدنيين وخسائرهم للأهداف السياسية والدعائية، ولكن غير
مستعدين ليخطوا خطوة لإيقافها والتحقيق في شأنها. والإمارة الإسلامية
بأفغانستان ترى أن الأرقام المنشورة في التقرير الأخير الذي نشر من قبل
الأمم المتحدة أرقاماً خيالية وتعتبرها من صنيعها، لذلك تردها بكل قوة.
وتعتقد بأن هذه أيضاً محاولة أخرى لإخفاء وحشية الأمريكيين وجرائمهم التي
ارتكبوها خلال تسع السنوات الماضية و بلغ عدد القتلى والمجروحين فيها إلى
عشرات الآلاف.وإن هي إلا
خطة مدبرة من قبل الأمريكيين المحتلين للإبادة والقتل العام منذ سنوات في
قرى المناطق البعيدة والمختلفة وذلك لإرهاب الناس لكي لا يقوموا ضد
المحتلين الأجانب لتحرير أفغانستان ولا يطالبوا بحقوقهم المشروعة، فبهذه
المناسبة جدير أن نذكر العمليات العسكرية بمحافظتي هلمند وقندهار وكذلك
تطبيق خطة بيترايوس، المداهمات الليلية (تفتيش المنازل منتصف الليل) والتي
تم من جراءها استشهاد و جرح آلاف من المدنيين الأبرياء وتدمير المنازل
وسجن آلاف الآخرين منهم وإن عدد القتلى وتدمير القرى والمنازل بأكملها في
العمليات التي اجراها الأعداء بمحافظة قندهار وحدها والتي استخدموا فيها
الصواريخ من نوع كروز والقنابل العنقودية و حملات المجابهة يبلغ إلى عدد
كبير كما اضطر سكان منطقة دند و مديريات بنجوايي، زري، وارغنداب إلى ترك
منازلهم كما دمرت اراضيهم الزراعية، لكل هذا تريد الإمارة الإسلامية في
المستقبل القريب إن شاء الله، اعداد التقارير المفصلة في شكل صورة مرئية و
تنشرها.وهذه صورة
مصغرة او نموذج من الجنايات والجرائم التي مازالت يرتكبها الأمريكيون
المحتلون ليلاً ونهاراً في المناطق المختلفة بأفغانستان، و من المتأكد أن
معدي تقارير الأمم المتحدة لم يهتموا ولم يعبؤا بها بل لم يتعبوا أنفسهم
لمجرد الاطلاع.
ونحن ننبه منظمة الأمم المتحدة بأن تقريركم سينخدع به
من لا يهتم بالوضع الحقيقي لأفغانستان، ولكن الشعب الأفغاني المظلوم يرى
كل الجرائم والجنايات بأم أعينه، وهو أعرف من الآخرين بأنهم اشتهروا على
المستوى العالمي، ومن هم القاتلون الذين بنوا بنيان أمبراطوريتهم بدماء
وجماجم الشعوب الضعيفة ومن هم الذين اجبروا الشعوب المظلومة ومحبي السلام
بما فيهم شعب العراق وأفغانستان على الدخول في الحروب.
إن الإمارة
الإسلامية على ثقة أن تقارير الأمم المتحدة أحادية الجانب ستلحق مزيد من
الضرر إلى سمعتها ومكانتها، وقد لحقت بها هذا الضرر فعلاً، وازداد عدم
الإعتماد لدى الرأي العام تجاه هذه المنظمة.
إمارة أفغانستان الإسلامية
22 - 12 - 2010
comments
المفتخر انه مسلم
ان الله يضرب الظالمين بعضهم ببعض
ان المتابع للاحداث لالخيرة فى افغانستان والعراق يرى ويتأكد ان الله عز
وجل يهىء العالم كله لدخول زمن يعز فيه الاسلام وأهله وان المجاهدين
الافغان بلرغم من قلة الامكانيات المتلحه امامهم الا انهم استطاعوا بفضل
الله ان يذلوا اعتى امم الارض على ارض افغانستان الطاهرة واقول لكم انكم
تسيرون عللى الطريق الصحيح أأأأووووووااااااككككككم الله أأأأيييييدكككم
الله نننننصصصصصصركككككككم الله
أبو ياسين الجزائري
إنّ العزّة لله جميعا...
هزيمة ذريعة مشينة لفسطاط الكفر و النّفاق على أرض خراسان الطّاهرة و بكلّ
المقاييس سواء العسكريّة منها و الإستراتيجيّةّ و حتّى المّقاييس
الأخلاقيّة و الإقتصادية كيف لا و ها هي الأصوات تعوي و تبكي من كلّ حدب و
صوب و تستجدي في مهانة لم نسمع بها قط من أجل "شرف" أن يجلس إليها أدنى
رتبة من جنود طالبان فحسب عسى أن يخفف عليها و لو للحظة كابوس هذه العصبة
المؤمنة. فقد تقطعت بهم السبل و إستفحل في القوم داء الأمنيات و الخيال و
الأوهام و اختلاق الأساطير و الأكا1يب علها تخفف وطأة الفضيحة و لو لأجل
قصير و ما أسطورة الحوار السري مع "الرجل الثاني" في طالبان و تبعاتها
المدوية و المهينة منا ببعيد. و ها هي أسطورة جديدة قرأناها اليوم لم يسمع
بها لا طالبان و لا حتى الرئيس غل (حفظه الله) مفادها أن المجاهدين تقدموا
بعرض حوار تستضيفه تركياّ!!!؟ ما لم تصل إلى فهمه هذه العصابة القذرة أن
المدنيين الأفغانيين يعرفون من يستبيح دماءهم و أعراضهم و هذا هو حجر
الأساس و لا ضير من الكذب فإن أجله و مفعوله قصير عقيم لا يسمن و لا يغني
من الواقع شيئ :"إلاّ كباسط كفّيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه * و
ما دعاء الكافرين إلاّ في ضلال". الآية 14 الرعد.
اللهم انصر الإسلام و المسلمين و أذل الشرك و المشركين و دمر أعداءك أعداء الدين كما فعلت بأشياعهم الأولين إنهم لا يعجزونك آمين.
لا يهم
إغسلوا أيديكم من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن
إغسلوا أيديكم من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن
ما هي إلا أدوات بأيدي ألد أعداء الله لخدمة الكفر والمفسدين
ليس هناك عدل ولا ذمة للمسلمين عند اليهود وأمريكا