الاسلام ديننا
أهلا وسهلا اخى الكريم وأختى الكريمة وأهلا بالضيوف المحترمين من غير المسلمين .... نسأل الله لكم الهداية و الحياة الطيبة والعيش بسلام وأمان ... ليتكم معنا فى هذا المنتدى فنستفيد من خبراتكم مهما كانت اعماركم أو مناصبكم ...فأنتم لنا فى كل حال أحباء وأساتذة ومعلمين... نتمنى من حضراتكم التسجيل فى هذا المنتدى وامتاعنا بما لديكم ....جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
الاسلام ديننا
أهلا وسهلا اخى الكريم وأختى الكريمة وأهلا بالضيوف المحترمين من غير المسلمين .... نسأل الله لكم الهداية و الحياة الطيبة والعيش بسلام وأمان ... ليتكم معنا فى هذا المنتدى فنستفيد من خبراتكم مهما كانت اعماركم أو مناصبكم ...فأنتم لنا فى كل حال أحباء وأساتذة ومعلمين... نتمنى من حضراتكم التسجيل فى هذا المنتدى وامتاعنا بما لديكم ....جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
الاسلام ديننا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاسلام ذاك البطل الشجاع.... ما انتشر الا بالرحمة والدعوة.....وما انتشر بالسيف كما يدعى اهل الكتاب وغيرهم ...ففى هذا المنتدى ستعرف هل انتشر بالسيف ام بالرحمة ....؟؟!!!
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://alislamyatahada.mam9.com/ تم انشاء منتدى جديد
ترتيبنا هو 656 تقريبا فى منتديات احلى منتدى وذلك وفقا لما نقدمه من مواضيع فاذا اكثرنا اصبحنا من الاوائل
تم بفضل الله انشاء صفحة على موقع الفيس بوك نرجوا الدخول عليه ودعوة الاصدقاء اليه وجزاكم الله خيرا         https://www.facebook.com/pages/alaslam-ythdy/168857156461785?wall
الى الاخ ابى ايحيى لقد تم انشاء قسم شبهات وردود ومنتظرينك يا اخى جزاك الله خيرا
عااااااااااااااااااااااااااجل ادارة النايلسات تغلق خمس قنوات هى : الناس والحكمة والخليجية والحافظ والصحة والجمال نظرا لاخلالهم بميثاق الشرف الصحفى!
مفاجأة عظيمة لمن يقاطع المنتجات الايرانية قاطع منتج تشترى اخ سنى او اخت سنية ليك فى ايران
"النايل سات" تمنح ترخيصًا لقناة شيعية تسب أمهات المؤمنين
تأييد حكومي لمنع المنتقبات من التدريس بجامعات مصر
نتائج ايجابية لمحاولة تحريق القرآن " 180 امريكي يشهرون اسلامهم "
كاميليا تدفع 400 مسيحي لاعتناق الإسلام
اخواانى بالله عليكم اكثروا من مشاركاتكم فما ينبغى لمنتدى غير مسلم ان يكون اعلى منا على صفحات جوجل
تم توزيعها خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الذي عقد مؤخرا بالفيوم .. منشورات تحريضية تدعو الأقباط إلى "الاستشهاد" تأييدا لتصريحات الأنبا بيشوي
اعلان هام للاخوات وذلك فى قسم القرآن الكريم وقراءاته
الوقفة الاحتجاجية العاشرة من أجل تحرير المسلمة كاميليا من سجن الكنيسة يوم الجمعه الموافق 8/10/2010 وذلك فى مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية

تم افتتاح منتدى جديد رابطه

http://nourelhoda.forumegypt.net


 

 الديموقراطية في الميزان السلفي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: الديموقراطية في الميزان السلفي   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 2:44 am

على الرغم من القبول الواسع الذي تلقاه "الديمقراطية" ـ كنظرية سياسية للحكم ـ بين شعوب العالم بما تكفله من حريات للأفراد والجماعات وما تخلقه من حقوق وضمانات، إلا أنها ظلت مرفوضة بالنسبة للإسلاميين، وخاصة لدى أصحاب المنهج السلفي. وبعيداً عن موقف بعض فصائل الصحوة الإسلامية ممن قبلوا العمل تحت راية الديمقراطية، واحترموا لعبتها، وحرصوا على مكتسباتها، كما هو الحال بالنسبة لبعض الجماعات والأحزاب في (تركيا، والمغرب، وماليزيا، وفلسطين، والأردن، والجزائر، والكويت، ومصر)، ظل السلفيون على مبعدة من كل ذلك، متمسكين بتأصيلهم الشرعي للمباديء والأسس التي تقوم عليها الديمقراطية.

ولعل رفض السلفيين للمشاركة السياسية في بعض المجتمعات والبلدان الإسلامية ينبع من رفضهم للمنظومة الأيديولوجية الكلية التي تحكم وتسير هذا العمل، وعلى رأس هذه المنظومة تبرز "الديمقراطية" كنظرية سائدة، ناصبها السلفيون العداء وانتقدوها وأصلوا لهذا النقد تأصيلاً شرعياً.. فلم يكن رفضهم رفضاً عبثياً بل انطلق من فروق جوهرية تصادمت فيها "الديمقراطية" مع النظرية السياسية في الإسلام، وهذه الرؤية ليست وقفا على أصحاب المنهج السلفي، بل تبناها في الماضي وتتبناها في الحاضر شرائح عديدة من المفكرين والمنظرين الإسلاميين.

ففي كتابه "حكم الإسلام في الديمقراطية" يقول عبد المنعم مصطفى حليمة: "الديمقراطية ليست هي خيارنا الوحيد، بل خيارنا الوحيد هو الإسلام.. وأي خيار نرتضيه غير الإسلام؛ يعني الانسلاخ كلياً من دين الله تعالى والدخول في دين الطاغوت". بينما يقول د.علاء بكر: إن "الإسلام يجعل الهداية في شرع الله - تعالى- ويستمد قوانين الأمة منه، في ظل ثوابت عقائدية وأخلاقية وتعبدية لا تتغير ولا تتبدل". وفي كتابه "معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية" يرى الدكتور عبد العزيز كامل، أن الديمقراطية "إن كانت نوراً في الغرب النصراني، فللشرق الإسلامي ظلامها، وإن كانت عدلاً هناك فهي هنا للشقاء والشقاق، (..) حتى لو جلبت شيئاً من سعادة الدنيا ـ في حال تطبيقها بشفافية في بعض بلاد المسلمين ـ فإن ذلك سيكون على حساب العديد من ثوابت الدين وأصول التشريع وأركان الاعتقاد".

خصائص الديمقراطية

"الديمقراطية" مصطلح يوناني الأصل مكون من مقطعين: (ديموس) ويعني الشعب، و(قراتوس) ويعني الحكم، فصارت الكلمة المركبة من هاتين الكلمتين تعني: "حكم أو سلطة الشعب"، ومن ثم فهي نظام للحكم يعني أن يحكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه. ويتميز النظام الديمقراطي بمجموعة من الخصائص الأساسية التي لا قيام له بدونها، بحيث يصدق القول على كل نظام لا توجد فيه هذه الخصائص بأنه نظام غير ديمقراطي، وأبرز هذه الخصائص الأساسية وأظهرها:

أ - سيادة الشعب: ظهرت الديمقراطية في أوروبا لتبرير انتقال السلطة من أمراء الإقطاع ورجال الكنيسة ـ الذين كانوا قد استبدوا بالأمور ـ إلى الشعب أو من يحكم باسمه، فصار الحكم وسلطة إصدار القوانين والتشريعات من حق الشعب أو من ينوب عنه، ومن ثم برزت نظرية "سيادة الشعب" على اعتبار أنه "مصدر كل السلطات". ومع هذا المبدأ تجلت أولى صدامات الديمقراطية بالإسلام، إذ أن التشريع لازم من لوازم العقيدة الإسلامية التي تجعل التشريع والحكم لله تعالى وحده.. فبينما المُشرِّع في الديمقراطية هو الشعب، فإن المُشرِّع في الإسلام هو الله، وحيث يقول الله تعالى: "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ"(الشورى: 10)، تقول الديمقراطية: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الشعب، وهو ما يصفه المفكر الإسلامي الأستاذ أبو الأعلى المودودي، بـ: "حاكمية الجماهير وتأليه الإنسان".

وفي كتابه "أزمة العصر" يقول الدكتور محمد محمد حسين: "الحاكمية في الإسلام لله، فكتاب الله وسنة رسوله مصدر الأحكام.. بينما الأمة أو الشعب ممثلاً في نوابه هو عند الديمقراطية مصدر الأحكام، فالأمم محكومة في الإسلام بتشريع الله الحكيم العليم.. وهي في الديمقراطية محكومة بقوانين صادرة عن شهوات الناس ومصالحهم.. فالأحكام مستقرة دائمة في الإسلام، وهي متبدلة متغيرة لا تستقر في الديمقراطية". وفي "ظلال القرآن" يقول المفكر الأستاذ سيد قطب رحمه الله: "إن أخص خصائص الألوهية هي الحاكمية، فالذي يُشرع لمجموعة من الناس يأخذ فيهم مكان الألوهية، ويستخدم خصائصها، فهم عبيده لا عبيد الله، وهم في دينه لا في دين الله".

ب - العلمانية: يلزم لتطبيق الديمقراطية تهيئة أرضية علمانية تترعرع فيها، إذ أن منطلقاتها لا تفرق بين الأشخاص بحسب معتقداتهم (مسلمون، نصارى، يهود، وثنيون)، ولا تمايز بين الأحكام التي توافق الدين أو تلك التي تتناقض مع مبادئه. فمنذ ظهورها جاءت الديمقراطية: "ناقمة على تعاليم الكنيسة وكل شيء اسمه دين، ووقفت الموقف المغالي والمغاير لتعاليم الكنيسة (..) فعملت على نزع سلطة السيادة عن باباوات الكنيسة لتجعلها حقاً خالصاً لباباوات المجالس النيابية، فكانت الديمقراطية بذلك أول من تبنى عملياً مبدأ فصل الدين عن الدولة وعن الحكم والحياة، ورفعت الشعار المعروف: (دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله)".

في كتابه "حقيقة الديمقراطية" يقول محمد شاكر الشريف :إن "العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية هي علاقة الفرع بأصله، أو علاقة الثمرة الخبيثة بالشجرة التي أثمرتها (..) فالديمقراطية إذن هي التعبير السياسي أو الوجه السياسي للعلمانية، كما أن الرأسمالية تعبير اقتصادي عن العلمانية، وهذه العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية نستطيع أن ندركها بكل سهولة ويسر إذا علمنا أن نظرية العقد الاجتماعي التي تمثل الأساس الفلسفي لنظرية السيادة التي تقوم عليها الديمقراطية، كانت في نفس الوقت تمثل الركن الأساس في فكر زعماء الثورة الفرنسية التي أقامت دولة علمانية لأول مرة في تاريخ أوروبا النصرانية".

وفي "معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية" يذهب د.عبد العزيز كامل إلى أن الديمقراطية "علمانية المنبع والمصب، ولا يمكن أن يحملها على عاتقه إلا من يضع مسئولية أخذ الدين بقوة عن كاهله، لأنه لابد أن يحمل شعار : (لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة)".

ج - حكم الأكثرية: تعد ممارسة السلطة باسم الأغلبية محور النظام الديمقراطي وجوهره: "فالحق ـ في نظر الديمقراطية الذي لا يجوز الاستدراك أو التعقيب عليه ـ هو ما تقرره الأكثرية وتجتمع عليه لا غير..!". وهنا يفترقان الإسلام والديمقراطية لأن الحق في الإسلام لا يُعرف بكثرة مؤيديه. يقول الله تعالى: "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله"، "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"، "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم كافرون". وفي الصحيحين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة"، أي لا تكاد تجد فيهم من يتحمل أعباء السفر وتكاليف وتبعات طريق هذا الدين إلا واحد من كل مائة. وبالرجوع إلى السنة الفعلية نجد أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خالف رأي الأكثرية في التشريع، وذلك في صلح الحديبية بقوله: "والذي نفسي بيده لا يسألونني (يقصد مشركي مكة) خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها"، وكان أكثر المسلمين يومئذ يرون أن في الصلح إجحافاً بهم، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمرهم أن يحلقوا رؤوسهم وينحروا هديهم تباطئوا.

من جهة أخرى، يرى مفكرون إسلاميون في مسألة "التصويت" المعروفة في النظام الديمقراطي "تعبير عن الصراع الذي تأسست عليه الحضارة الغربية، ففلسفة الديمقراطية تقوم على الصراع من أجل السلطة، والتنافس من أجل الحصول على الأغلبية العددية". أما النظام الإسلامي فإن القرار في الشورى ثمرة حوار وتشاور بين أهل الاختصاص، يهدف إلى الإجماع، أو الاتفاق على حل يحوز الإجماع، أو يرضي الأغلبية بسبب اقتناعهم بأدلته وأحقيته وفائدته.. فالشورى حوار فكري وجهد عقلي ومنطقي ـ في ما ليس فيه نص ـ يؤدي إلى القرار الصواب والوصول إلى الحق، أما التصويت فما أشبهه بعملية صراع وتناطح من أجل الغلبة.

د - إطلاق الحريات: قامت الديمقراطية على أساس إطلاق كافة الحريات والاختيارات للأفراد والجماعات، في مجال الاقتصاد ومثلتها "الرأسمالية"، وفي السياسة والأخلاق والاعتقاد ومثلتها "الليبرالية" التي تعتبر الحرية "المبدأ والمنتهى، الباعث والهدف، الأصل والنتيجة في حياة الإنسان". فقد أكدت على حرية الفرد في السلوك والاختيار والاعتقاد بما في ذلك حقه في الإلحاد نفسه، "فالليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر من التسلط بنوعيه: تسلط الدولة، وتسلط الجماعة، لذلك نجد الجذور التاريخيَّة لليبرالية في الحركات التي جعلت الفرد غاية بذاته".

لكن الإسلام لا يقبل إطلاق الحريات بلا ضوابط ، فالحرية في المجتمع الإسلامي مبنية على آداب الشرع وحدوده، وما يُملي على الإنسان من التزامات وواجبات وسنن تجاه خالقه ثم تجاه شركائه في الحياة والأوطان، كما أنها مقيدة بمراعاة تقوى الله ومخافته في السر والعلن، في الغاية والوسيلة.. إذ لا يعطي الإسلام الحق للإنسان في أن يرتكب ما يشاء من محظورات (أخلاقية، واجتماعية، وفكرية، وسياسية، ومالية) تحت لافتة الحرية أو باعتبارها حق شخصي يصبغه بالشرعية والقانون، {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}الأنعام162

هـ - التعددية: ومن بين الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية "التعددية" الأيدلوجية والسياسية التنظيمية الحزبية، وهي التي تستلزم أن يكون هناك أناس في الحكم وآخرين في المعارضة، وذلك كنتيجة مباشرة للحرية المطلقة في الاختيار. إلا أن الإسلام يفترض في الأمة كلها أن تكون حزبًا واحدًا، وصفًا واحدًا، {ألا إن حزب الله هم المفلحون} وفي آية وصفهم أيضا بأنهم: {هم الغالبون}، وإن كان لا ينفي عن أفرادها الاختلاف المبني على أسس معتبرة في الاجتهاد والنظر.

فمع تعدد الأحزاب السياسية يحتد الصراع ويتكرر الصدام بين أفراد المجتمع الواحد، وقد يصل إلى حد الاقتتال في بعض الأحيان على السلطة، حيث يتقلد حزب الأغلبية وظائف السلطة التنفيذية (الحكومة) وتتحول باقي الأحزاب الأخرى إلى معارضة، حتى لو لم تجد شيء تختلف عليه مع الحكومة عارضت فقط من أجل المعارضة.. كما تتصارع أحزاب المعارضة فيما بينها نتيجة لاختلاف برامجها السياسية وأهدافها ومطامعها، كل حزب يسعى للكسب على حساب الآخرين. والله تعالى يقول: "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ"، وهو موجب أيضاً لبراءة الله ورسوله، قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ".

والصراعات التي تنتج عن "التعددية" و"المعارضة" صراعات مستمرة، لا تتوقف، ولا نهاية لها، فإذا وصلت المعارضة إلى الحكم صارت هي (الحكومة) وتحول حزب الأغلبية إلى صفوف المعارضة، وهكذا. أما الإسلام فيأبى أن يتحزب أهل القبلة ويكونون مع أحزابهم سواء كانت على الحق أو على الباطل، بل الذي تقتضيه الروح الإسلامية أن يدور أفراد الأمة مع الحق حيثما دار.

كما تتناقض فكرة "التعددية" من جهة أخرى مع "الفرقة الناجية" التي قال صلى الله عليه وسلم عنها: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة"، وهي الفرقة التي يفترض أن يسعى إليها جميع أفراد الأمة ليدخلوا في إطارها. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة من التفرق، حيث يقول: "ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة"، وفي الحديث: "لا تحدثوا حلفاً في الإسلام". ويقول ابن تيمية رحمه الله: "فكل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة يجب جهادها، حتى يكون الدين كله لله، باتفاق العلماء"، "كما قاتل أبو بكر الصديق وسائر الصحابة مانعي الزكاة".

رفض الديمقراطية لا يعني إقرار الاستبداد

وفي نهاية رسالته التي هي بعنوان "حقيقة الديمقراطية" حرص محمد شاكر الشريف، على التأكيد على أن رفض الديمقراطية الغربية لا يعني بأي حال القبول بالدكتاتورية والخضوع للإستبداد، حيث يقول : "فإننا حيث دعوناك إلى الكفر بالنظام الديمقراطي والبراءة منه وعدم قبوله والرضى به، فما أردنا بذلك أن نَرُدك إلى قبول النظم الظالمة المستبدة التي تنـزل بأهل بلادها وشعوبها من ألوان الظلم والطغيان ما الله به عليم، وإنما أردنا بذلك أن نردك إلى النظام الإسلامي نظام الحق ونظام العدل ونظام الخير؛ النظام الذي تكون فيه الحقوق والحريات مبنية على إذن الله العلي الكبير ورضاه الذي يُعرف من نصوص الوحي المعصوم: الكتاب والسنة". ومن منطلق هذا الإذن والرضى فإن الحقوق والحريات في النظام الإسلامي تكون خيراً خالصاً مبرّءاً من العيب أو القصور، وتكون أيضاً حريات وحقوقاً لصالح الفرد ولصالح الجماعة في توازن لا جور فيه، وتكامل لا تناقض فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبدالملك الانصارى




عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديموقراطية في الميزان السلفي   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:30 am

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فجزى الله أخى أبا يحى خير الجزاء على تلك الرسالة الماتعة والتى بينت لنا مع أخواتها من الرسائل
أن الديموقراطية هى دين جديد عبد من غير الله فالشرع ينبذ تلك التى لم نجعل لها من قبل سمى فالله يقول إن الحكم إلا لله والديموقراطية تقول إن الحكم إلا للشعب والله ما هذا يستقيم وما يجتمع شرع الله أبدا مع تلك الديموقراطية وثم إن العقول المستنيرة تسخر والله من تلك الديموقراطية فالديموقراطية
إخوانى لا تعتد بوزن الروؤس بل بعدد الروؤس بمعنى لو أن شابا فى الثامنة عشر إختار شئ مما وضع للتصويت عليه وكان أمامه عالم قد جاوز الستين من
السنين فهما أمام الديموقراطية سواء العالم يستوى مع السفيه فى دين الديموقراطية وأخيرا دخلت بعض الجماعات الإسلامية فى تلك اللعبة السياسية
بهدف الأصلاح ووالله إن مثلهم مثل رجل حمل فوق رئسه جوال من سكر ثم ذهب به إلى البحر وأخذ يفرغه شئ فشئ فمر عليه رجل قروى بسيط فقال ما
تفعل بهذا السكر ولماذا تلقيه فى البحر فقال ألا ترى أحاول أن أجعل ذاك البحر المالح عذبا سائغا للشاربين فضرب القروى كفا على كف وقال
اللهم احفظ علينا عقولنا يا رب .
وهذا هو مثلهم عندى .
وختاما لا يفوتنى شكر أخى ثانيا وأقول له جزاك الله خيرا على حرصك على نفع إخوانك
والله المستعان على ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: ديموقراطية .... دين جديد   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 9:39 pm

سلام عليكم جزى الله الشيخ الفاضل ابا يحيى خير الجزاء
ابجد انا زهقت من الكلمة دى بقت تضايقنى مش عارف ليه بس عموما انا اختلف مع الشيخ الفاضل ابى عبد الملك فى ذلك المثال
فكم من قرى ظالمة تحسنت وتحسن نظامها وذلك من خلال فرد واحد عمل على تقيق العدالة نعم فرد واحد فى قرية او مدينة فأنا اختلف معك اختلافا كليا على هذا وذلك لانك كما ترى هناك تقدم لما قلت عنهم من يدخلون فى تلك الحراكات نعم هناك تقدم ملحوظ لا تقول انهم مهما زاد عدد المحاربين للفساد فلن يحدث شيئا لالالالالا كلام ليس بالصحيح والا لم نكن نسمع عن اهتقال واتضييق وغيره لكل من يحاربون الفساد فلذلك اخالفك الراى طبعا لا اقصد الذين يدخلون فى تلك الحراكات باعتقادهم تلكم الاعتقادات الفااسد كالديموقراطية او القوانين الوضعية وغيره اقصد من يدخلون لكنم يعرفون ان كل ذلك خطأ وينبغى تغييره
والسلام عليكم ورحمة الله ( مع كلامى هذا فانى اتمنى من الله ان نحكم بالاسلام فلا تظن بى الا خيرا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: جزاك الله خيرا يا أخي ونفع الله بك   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:50 am

كلام الأخ Admin غاية في الحسن والجمال
وخاصة أن خلاصة بحثنا بجانب بحث الأخ المشرف أبي عبد الملك يبين ما نريد قوله من أننا حقا نريدك أن تنبذ هذه المذاهب وهذه الأنظمة والأيدولوجيات الفاسدة
وأما مثال الأخ عبد الملك نعم قد أخطأ بعض الشئ فيه إلا أنه يريد خيرا منه
وكأنه يقول حفظه الله في مثاله : يعني أنك إذا بلغت قصارى جهدك في إصلاح الناس(الماء المالح) فلن يتغير الأمر شيئا مالم يكن الأمر من فوق (حتى يكون عذبا)
وهذا في حده ليس صحيحا فكما قلت يا أخي ال Admin حقا إن الدعوة السلفية قامت على أفراد وستظل تقوم على أفراد حتى يرث الله الأرض ومن عليها
ولله در الشيخ محمد ياسين الذي لما طرد من بلاده مكث ببلاد المغرب وغيرها يعلم الناس الخير ويدعوهم إلى الله وظل على ذلك سنوات حتى كان من تلامذته يوسف بن تاشفين وغيرهم ممن أقاموا هذا الدين فلولا محمد ياسين ما كان يوسف بن تاشفين
ونظرة الأخ أبي عبد الملك أيضا صحيحة من جهة لو أنه كان يخاطب بذلك الحكام والأمراء وكأنه يقول لهم تحسنوا بارك الله فيكم فإن صلاحنا بكم
وهذا صحيح أيضا لكن لا أظن أنه يخاطب الأمراء والحكام والأصل في ذلك هو كلام الشعب وسواد المسلمين فلذا نظرة الأخ أبي عبد الملك نظرة تشبه نظرة جماعة الإخوان المسلمين حفظهم الله تعالى في كونهم لا يهتمون بإصلاح أنفسهم بقدر ما يهتمون بإصلاح الحكم والحاكم وهم حقا يهتمون بأنفسهم لكنهم متوكلون على تغيير الأمر من أعلى وهذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأناشد أخي الفاضل أبا عبد الملك أن يعيد النظر في كلامه فإن أخانا هذا حقا من الذين يتكلمون فيحسنون بارك الله فيه وفي كل أخوة المنتدى ونحن نقوم بنشر ما فيه من خير لعل الله يتم نعمته علينا وتحية إلى الأخ ال Admin ورزقه الله الهمة لكي يقوم بعمل سلاسل جيدة تجذب إخواننا
احبك في الله يا أخ أبا عبد الملك
أحبك في الله يا أخي Admin
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: جزاك الله خيرا يا أخي ونفع الله بك   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:53 am

كلام الأخ Admin غاية في الحسن والجمال
وخاصة أن خلاصة بحثنا بجانب بحث الأخ المشرف أبي عبد الملك يبين ما نريد قوله من أننا حقا نريدك أن تنبذ هذه المذاهب وهذه الأنظمة والأيدولوجيات الفاسدة
وأما مثال الأخ عبد الملك نعم قد أخطأ بعض الشئ فيه إلا أنه يريد خيرا منه
وكأنه يقول حفظه الله في مثاله : يعني أنك إذا بلغت قصارى جهدك في إصلاح الناس(الماء المالح) فلن يتغير الأمر شيئا مالم يكن الأمر من فوق (حتى يكون عذبا)
وهذا في حده مجانب للصواب فكما قلت يا أخي ال Admin حقا إن الدعوة السلفية قامت على أفراد وستظل تقوم على أفراد حتى يرث الله الأرض ومن عليها
ولله در الشيخ محمد ياسين الذي لما طرد من بلاده مكث ببلاد المغرب وغيرها يعلم الناس الخير ويدعوهم إلى الله وظل على ذلك سنوات حتى كان من تلامذته يوسف بن تاشفين وغيرهم ممن أقاموا هذا الدين فلولا محمد ياسين ما كان يوسف بن تاشفين
ونظرة الأخ أبي عبد الملك أيضا صحيحة من جهة لو أنه كان يخاطب بذلك الحكام والأمراء وكأنه يقول لهم تحسنوا بارك الله فيكم فإن صلاحنا بكم
وهذا صحيح أيضا لكن لا أظن أنه يخاطب الأمراء والحكام والأصل في ذلك هو كلام الشعب وسواد المسلمين فلذا نظرة الأخ أبي عبد الملك نظرة تشبه نظرة جماعة الإخوان المسلمين حفظهم الله تعالى في كونهم لا يهتمون بإصلاح أنفسهم بقدر ما يهتمون بإصلاح الحكم والحاكم وهم حقا يهتمون بأنفسهم لكنهم متوكلون على تغيير الأمر من أعلى وهذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأناشد أخي الفاضل أبا عبد الملك أن يعيد النظر في كلامه فإن أخانا هذا حقا من الذين يتكلمون فيحسنون بارك الله فيه وفي كل أخوة المنتدى ونحن نقوم بنشر ما فيه من خير لعل الله يتم نعمته علينا وتحية إلى الأخ ال Admin ورزقه الله الهمة لكي يقوم بعمل سلاسل جيدة تجذب إخواننا
احبك في الله يا أخ أبا عبد الملك
أحبك في الله يا أخي Admin
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: احبك الذى احببتنى فيه    الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:31 am

سلام عليكم
بجد انى اشهد الله انى فرح بك فى هذا المنتدى فكم تعبنا من التحايل على الاخوة لكى يكونوا نشطاء فى هذا المنتدى لكن لا ادرى لم لا يشاركون والله الواحد بيحزن لما بيخض على موقع صوت المسيحى الجعر قصدى الحر ويجد انهم نصارى مصر وغيرهم وللاسف الشديد عندهم غيرة على دينهم للاسف
لكن حسبنا كما اوردت فى كلامك ان امتنا بدأت بفرد واحد والله المستعان
تحية طيبة لاخ ابى عبد الملك الذى لا ارى له حسا
لعله خير
اكيد محضرلنا مفاجأة كبيرة يا ابا عبد الملك ................ منتظرين مفاجأتك؟؟؟؟؟؟؟؟ cheers
اسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
ابو عبدالملك الانصارى




عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديموقراطية في الميزان السلفي   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 7:07 am

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فجزى الله إخوانى عنى خير الجزاء ابا يحى وابا عائشة وصحبهم
ولكن لى عندهم عتب شديد فلقد حمَلا كلامى ما لا يتحمله وفسرو عنى تفسيرات والله ما عهدتها على نفسى
فليتهم إذ لم يعرفو قصد كاتبهم سألوه إذا لأزال عنهم كل لبس ولأوضح لهم كل غريب لكنهم لكنهم ويا للأسف لم يفعلو
بل أخذا يتفقا معى فى كلام ويختلفون دون علم بقصدى بل قال أحدهم إن السلفية قامت على أفراد ولم تقم على مجتمعات
وليت شعرى من أين قال ابو عبد الملك غير ذلك وإن تعجب من قوله عنى نفى أن السلفية قامت على أفراد فعجبا قوله كأن الكاتب يقصد أنك مهما بذلت قصارى جهدى
لن تغير فى الناس كالذى يمذج السكر بالماء المالح وهذا ضرب من العجب
ووالله لو وضع كل ما قاله عنى أبو يحى فى كفه ووضع قوله أنى أشبه جماعة الإخوان المسلمين فى كفة لوزنتها الاخيرة
من أين لك رحمك الله أن تصفنى بهذا الوصف الذى أراه شنيع وأن تعلم معتقدى فى جماعة الإخوان .
ثم خذ تبينى يا أخى وتوضيحى للمثال الذى لم تفهموه .
فإنى ما قصدت إلا أن بعض الجماعات الإسلامية دخلت فى قلب البحر وهى العملية السياسية العالمنية وأرادت أن تصلح هذا الفساد من خلال
دخولها مستنقع الفساد وأنا لهم التناوش من مكان بعيد فلقد تركو النهر السائغ العذب الفرات وهو شريعة الله ودخلو تك العملية فأفسدو ما أصلحو
فالمنهج ينبذهم والواقع يبغضهم .
وإن لى مع كلامكم هذا وقفة ثم وقفة والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: لقد صححت الفهم المغلوط والسريرة إلى الله أعلم العالمين   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 7:48 am

لا تحزن يا أخي أبي عبد الملك
فإنما صححت شيئا رأيته خطئا أو فهمته كذلك لكن والله الذي لا إله غيره إنا لنكن لك الحب في الله فأنت السبب الذي جعلني أتكلم بجرأة لما رأيت الفؤائد في مواضيعك
أما المثال الذي ضربته فقد فهمته على النحو الذي ذكرته وكذا فهمه أخي Admin أما إن كنت تقصد شيئا آخر فأنا لا علاقة لي بباطنك فهو إلى ربنا الستير العليم
وكلامك في التعليق الآخير يختلف شيئا مع سابقه وكذلك به تناقض طفيف لكن عفا الله عما سلف ونحن نحبك في الله يا أخي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: لست ادرى    الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:55 am

سلام عليكم
حيا الله الشيخ ابا عبد الملك والشيخ ابا يحيى فمن غيركم بعد الله عز وجل سيكون منتدى فارغ وهذا ينبغى ان يقال فمن لم شكر الناس لم يشكر الل
لكن لا تحسب اننا بكلامنا هذا اسأنا الظن فيك لكن قد ظهر لى من كلامك او فهمته هكذا فالامر سهل ويسير والله المستعان
انى احبكمــــــــــــــــــــا فى اللـــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
ابو عبدالملك الانصارى




عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديموقراطية في الميزان السلفي   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:01 pm

أحبكما الله الذى أحببتمونا فيه ولكن يا أخى لا تقول أنا لا أعلم باطنك ولذا فهمت ما فهمت من المقال لا يا أخى ليس باطنى هو الحجة على ما في نفسى
ولكن أرجع إلى كتب الأدب كى تعلم معنى المثال ولا ترجعه إلى باطنى أنا ثم إنك ذكرت أن كلامى يتعارض مع سابقه فهلا بينت لنا يا شيخنا أين تناقضنا
ثم إنك قد صدرت كلامك بقولك لا تحزن يا أبا عبد الملك فعلام أحزن وما يضيرنى أن تعقبتنى أو بينت لى خطئى بل هذا والله يسعدنى وجزاك الله خير الجزاء يا أخى وحبيبى شريف ثم يا ابا عائشة جزاك الله خير الجزاء والله أسئل أن يجعل هذا الجهد فى ميزانك .
ولقد انسانى الشيطان ذكر خبر إمام من أئمة المسلمين كنت نويت أن أهديه لإبى يحى حين قال رحمه الله وحفظه (جماعة الإخوان المسلمين حفظها الله )
والخبر لسفيان الثورى رحمه الله إذ قال "من دعا لظالم بالبقاء فلقد أحب أن يعصى الله " وأنا والله لا أسقط الكلام على حديث أخى وشيخى معاذ الله ومن
يجيرنى من عذاب الله إن قلت ذلك ولكن هو من باب حديث رسول الله الدين النصيحة والحديث من رواية تميم الدارى عند مسلم .
ودعاء الأخ لتلك الجماعة لو كان بالهداية لكان أعذر له عند الله وأفضل أما بالبقاء فلا أراه ثم هذا الكلام قد يغرر به الشباب الذين ينقصهم العلم الشرعى ونحن نكتب فى منتدى عام غير مغلق علينا .
فلو كان دعائه هذا أمام طلبة علم ما جاز فما بالك بالحديث أمام كل الناس طلبة علم وعوام وغيرهم فحذرا ثم حذرا من هذا
والله المستعان على ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والله أشهد إنى احبكما فى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: خيرا    الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 5:28 am

أنا قلت يا أخي حفظهم الله ولم أقل حفظها الله
والفارق بينهم كبير فليت شعري لم تقوّلتم علي ما لم أقله فالأولى تعني حفظ الله الأفراد
والثانية حفظ الله الجماعة ومنهجها وكذا
أما بالنسبة لكتب الأدب فلا أعلم أحدا قال بحجية كتب الأدب في الكلام بل البلاغة في التكلم بكلام يفهمه العامة والخاصة أما وإذ كنت أديبا وأريبا فهذا لك ومن الآن فصاعدا فكلمني أخي الفاضل بكلام يفهمه أمثالي من السوقة
وجزاك الله خيرا
وبالنسبة لخبر سفيان فكلامه رائع رحمه الله مع علمنا بأن كلامه ليس بحجة ولكن يا ليتك تبين معنى قولته على المنتدى وما معنى الظلم فيها إذ لو فسر الظلم على أساس كتب الأدب أيضا Very Happy
سيعم كل ظلم حتى ظلم الإنسان لنفسه وهذا يقع فيه كل البشر العلماء وغيرهم فإذن لن نقول لأحد حفظه الله أبدا لا سلفي ولا إخواني ولا أي أحد
وأنت يا أخي تشعرني بالذنب عندما أعلق على كلامك إذن لن أفعلها أبدا إن شاء الله إلا أن أرى خطئا بواحا عندي من الله فيه برهان
وجزاك الله خيرا على أنك وصفتني بأني رجل شريف وأنت شريف أيضا يا أخي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبدالملك الانصارى




عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديموقراطية في الميزان السلفي   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 6:23 am

جزاك الله خير الجزاء يا شيخ شريف والله أسئل أن ينفع بما قلت ولن أجيب انا بعد اليوم على كلامك إلا ان تأذن لى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو يحيى المصري




عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: ليه   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 7:43 am

سبحان الذي أنزل على قلبك حبي يا أخي
ووالله أنت كما ذكرت فإنا نحبك في الله كثيرا واسع قدما في كتابة الموضوعات النافعة
وما سر اسم شريف ؟ كنت في المرة السابقة كتبت أنك وصفتني به والآن سميتني به
أنا لا أرضى بغير الاسم الذي سماني به أبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

الديموقراطية في الميزان السلفي Empty
مُساهمةموضوع: لا تفعلوا رجااااااااااااااااء ا   الديموقراطية في الميزان السلفي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 10, 2010 12:05 pm

السلام عليكم
اخواااااااااااااانى رجاااااااااااااءا لا تفعلوا بل ينبغى ان يرد احدنا على الاخر وذلك لعدة اسباب :
اولا اذا كثر الرد طبعا بدليل او بغيره مثلا ينكون على صفحات الجوجل اعلى اى بدل ان نكون الرابط السادس سنصبح بكثر ةمساهماتنا ومشاركاتنا الخامس والرابع الى ان نصل الى الاول ان شاء الله
ثانيا امر ردكم اخوانى امر بسيط جدا اخوانى لا تدخوا الشيطان بيننا ابدا مهما حدث حتى لو سب احدنا الاخر فرحم الله من قال واظنه امام من الائمة الاربعه لما قال له احد تلامذته كلمة وقال لا اقصد ان اسبك يا امام فقال له الامام لو ببتنى مباشرة لعلمت انك لم تسبنى نعم هذا ينبغى بالفعل ان نمشى عليه فى هذا المنتدى فان سابنى احد منكما اعلم انه ما قصد والله المستعان
ثالثا بالفعل من ردكم نستاف بالله عليكم اعرفوا هذا لا تقولو لن ارد ولا ارد الا كما قلتم فهذا هو المجال الذذى من خلاله نفهم القضايا فان وضع احدكم موضوعا لا نرد عليه فيه فينبغى ان نرد يا اخاونى جزاكم الله خيرا وان لم تفعلوا ينتصر علينا صوت المسيحى الحر وانا لن ارضى بذلك ونتما كذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
 
الديموقراطية في الميزان السلفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام ديننا :: المنتدى الاسلامى :: قسم المقالات-
انتقل الى: