الاسلام ديننا
أهلا وسهلا اخى الكريم وأختى الكريمة وأهلا بالضيوف المحترمين من غير المسلمين .... نسأل الله لكم الهداية و الحياة الطيبة والعيش بسلام وأمان ... ليتكم معنا فى هذا المنتدى فنستفيد من خبراتكم مهما كانت اعماركم أو مناصبكم ...فأنتم لنا فى كل حال أحباء وأساتذة ومعلمين... نتمنى من حضراتكم التسجيل فى هذا المنتدى وامتاعنا بما لديكم ....جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
الاسلام ديننا
أهلا وسهلا اخى الكريم وأختى الكريمة وأهلا بالضيوف المحترمين من غير المسلمين .... نسأل الله لكم الهداية و الحياة الطيبة والعيش بسلام وأمان ... ليتكم معنا فى هذا المنتدى فنستفيد من خبراتكم مهما كانت اعماركم أو مناصبكم ...فأنتم لنا فى كل حال أحباء وأساتذة ومعلمين... نتمنى من حضراتكم التسجيل فى هذا المنتدى وامتاعنا بما لديكم ....جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
الاسلام ديننا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاسلام ذاك البطل الشجاع.... ما انتشر الا بالرحمة والدعوة.....وما انتشر بالسيف كما يدعى اهل الكتاب وغيرهم ...ففى هذا المنتدى ستعرف هل انتشر بالسيف ام بالرحمة ....؟؟!!!
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://alislamyatahada.mam9.com/ تم انشاء منتدى جديد
ترتيبنا هو 656 تقريبا فى منتديات احلى منتدى وذلك وفقا لما نقدمه من مواضيع فاذا اكثرنا اصبحنا من الاوائل
تم بفضل الله انشاء صفحة على موقع الفيس بوك نرجوا الدخول عليه ودعوة الاصدقاء اليه وجزاكم الله خيرا         https://www.facebook.com/pages/alaslam-ythdy/168857156461785?wall
الى الاخ ابى ايحيى لقد تم انشاء قسم شبهات وردود ومنتظرينك يا اخى جزاك الله خيرا
عااااااااااااااااااااااااااجل ادارة النايلسات تغلق خمس قنوات هى : الناس والحكمة والخليجية والحافظ والصحة والجمال نظرا لاخلالهم بميثاق الشرف الصحفى!
مفاجأة عظيمة لمن يقاطع المنتجات الايرانية قاطع منتج تشترى اخ سنى او اخت سنية ليك فى ايران
"النايل سات" تمنح ترخيصًا لقناة شيعية تسب أمهات المؤمنين
تأييد حكومي لمنع المنتقبات من التدريس بجامعات مصر
نتائج ايجابية لمحاولة تحريق القرآن " 180 امريكي يشهرون اسلامهم "
كاميليا تدفع 400 مسيحي لاعتناق الإسلام
اخواانى بالله عليكم اكثروا من مشاركاتكم فما ينبغى لمنتدى غير مسلم ان يكون اعلى منا على صفحات جوجل
تم توزيعها خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الذي عقد مؤخرا بالفيوم .. منشورات تحريضية تدعو الأقباط إلى "الاستشهاد" تأييدا لتصريحات الأنبا بيشوي
اعلان هام للاخوات وذلك فى قسم القرآن الكريم وقراءاته
الوقفة الاحتجاجية العاشرة من أجل تحرير المسلمة كاميليا من سجن الكنيسة يوم الجمعه الموافق 8/10/2010 وذلك فى مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية

تم افتتاح منتدى جديد رابطه

http://nourelhoda.forumegypt.net


 

 تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟   تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 6:19 pm

والان مع الحلقة الثالثة :

لقد سرت روح الجهاد في نفوسنا فأنى لأبناء القردة والخنازير إطفاء تلك الروح.
والله الذي لا إله إلا هو أنني لأدعو الله منذ سمعت ذلك الخبر أن يميتني قبل أن أرى أسامة يسَّلم لدول الكفر.
لأنه في حينها يجب أن يضع كل رجل منَّا رأسه في التراب ولا يرفعه أبداً لأن تسليم الأبطال دليل هوانٍ في الأمة والتنازل عن الأبطال دليل أنوثة في الأمة هاهم الصرب يرفضون تسليم مجرم الحرب سلوبودان ميلوسوفيتش الذي أباد المسلمين عن بكرة أبيهم وقالوا بصريح العبارة إذا كان هناك رجل من أدنى جندي أمريكي إلى رئيس الولايات المتحدة ليأتي ويقبض على سلوبودان ميلوسوفيتش ودول العرب للأسف حتى من الملتزمين من قال: هذا متهور يستحق هذا الأسلوب!! صاحب فتنة في الأمة!! ولكن أقول من هذا المنبر لذلك الرجل علَّ صدى الحرقة والألم الذي في نفسي أن يصل إليه عبر رياح الحب أقول له اسمع ماذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم أقول له (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك) أقول له وأنا لا أملك نصرةً له إلا ما جادت به قريحتي أقول له يا أسامة:
في سبيل العز iiشامة لله درك يا iiأسامة
شامخاً كالطود iiفينا ما حنى للكفر iiهامة
لقَّن الباغين iiدرساً شاهراً فيهم iiحسامة
معلناً صوتاً iiيدوي ليس للكفر iiشهامة
ليس للباغين عهدٌ كيف والبغي iiتنامى
لسنا نرضى اليوم iiذلاً أو نطأطئ iiكالنعامة
نحن في الحرب iiأسودٌ لسنا نرضى iiبالسلامة
بل إلى الجنَّات ن،مضي نبذل الروح iiعلامة
عصبةٌ لله iiقامت ما ترى فيها السآمة
نكَّست رايات iiكفرٍ أعقبت فيهم iiندامة
فاعتلى فيهم iiصياحٌ أوقفوا زحف iiأسامة
قد غدوت اليوم iiرمزاً لله درك يا أسامة).

قال أيضاً[10]: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، بداية أشكركم على طرح مثل هذا الموضوع المهم. علماً بأن مداخلتي ستكون مختصرة في ست نقاط:

  • أولاً: إن الموضوع الذي تطرحونه في هذا الاتجاه يعتبر من أهم المواضيع التي تحتاجها الأمة في مرحلتها المعاصرة حيث إن أزمتها أزمة قدرات ونماذج، وأسامة بن لادن يعتبر النموذج المتميز في الطريق الصحيح للخلاص من حالة التردي والتبعية التي تعيشها الأمة.
  • ثانياً: نحن في تأييدنا للمجاهد أسامة بن لادن لا ننطلق من شعور عاطفي بل منطلق عقدي شرعي، حيث أن ما يدعو إليه وينادي به ويسعى من أجله يعتبر مطلباً شرعياً ملحاً لا يجوز للأمة بأي حال من الأحوال التأخر في الاستجابة له والعمل على تحقيقه.
  • ثالثاً: نحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن الكفر العالمي المتمثل باليهود والنصارى.. وعلى رأسهم أميركا رأس الكفر وإمامه، نعتقد أنهم يمارسون الاحتلال الحقيقي لبلاد المسلمين، ونهب خيراتها، وتغريب أبنائها، وممارسة جميع أنواع التعاملات غير المشروعة في سبيل السيطرة وبسط النفوذ، وما يمارسه اليهود ضد أهلنا في فلسطين دليل واضح على ما نقول، فهم يمارسون القتل والتشريد وهتك الأعراض وهدم البيوت، القصف، العشوائي على الأبرياء العزل، فكيف تجيز الأمة لنفسها القعود عن النصرة؟!
  • رابعاً: أخي الكريم، وهو المهم في مداخلتي هذه: أن أميركا اليوم تحتل جزيرة العرب من أدناها إلى أقصاها، وهو مصادم للنصوص الشرعية الآمرة بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح عن ابن عباس: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب).
  • خامساً: وبناءً على هذه النصوص التي لا تخفى على مسلم يكون قتال الأميركان ومن معهم واليهود ومن شايعهم فرض عين على المسلمين، أقول: فرض عين على المسلمين، وقتالهم واجب وجوباً لا هوادة فيه حتى يخرجوا من جزيرة العرب ومن جميع بلاد المسلمين التي يحتلونها، وقد أجمع - أخي الكريم - علماء السلف والخلف - ولم يخالف في هذا أحد من العلماء - على أن الجهاد يتعين على المسلمين في حالات ثلاث ومنها: إذا دخل العدو بلاد المسلمين، فكيف واليهود والنصارى يعيثون فساداً في أقدس بقاع الأرض قاطبة، أرض الحرمين، أرض الوحي والنبوة، وأرض بيت المقدس أولى القبلتين وثالث المسجدين.

  • * أخي الكريم سادساً وأخيراً: نحن نشعر ونلمس من خلال تحركنا بين الشباب في الدعوة والتوجيه أن الشباب المسلم يعيش حالة من الرفض الشديد والانزعاج الكبير من التواجد الأميركي في الجزيرة العربية، والتدخل السافر والتأييد اللامحدود لليهود، وهم يتهامسون بينهم في كيفية إخراجهم من هذه الأرض، وهذا ظاهر في العمليات الاستشهادية التي يقومون بها، وهي لا شك من أعظم الطاعات وأفضل القربات - كما نقل ذلك أهل العلم - فالشباب المسلم اليوم يأبى أن يطأطئ رأسه للمؤامرة الصهيوأميركية والمؤامرة العربية المكشوفة من خلال الأنظمة ضد الأمة الإسلامية، فالفتنة الحاصلة اليوم لا تزول إلا بالقتال والمدافعة، كما قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) وعلى الأميركان - أخي الكريم - أن يعلموا أن أسامة هو الرمز الذي طالما بحثت عنه الأمة، والفكر الذي يحمله قد انتشر وتأصل فلا يظنوا أن موته أو قتله سيوقف الجهاد والمقاومة، فالقضية قضية عقدية لا تتوقف على حياة شخص أو موته.

    وأخيراً نقول: أن الأمة اليوم بحاجة أولاً إلى اثنا عشر ألفاً من الشباب المجاهد ينفروا لنصرة الدين، حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (ولا تهزم اثنا عشر ألفاً من قلة)، ثانياً: أن يؤدي تجار المسلمين بعض زكاة أموالهم في دعم هذا الجهاد المقدس ضد اليهود والنصارى، فعندها سيتحقق النصر بإذن الله تعالى بالصدق والصبر واليقين، أخي الكريم، إن كانت هناك فقط نصف دقيقة أقول للأخ الكريم عبد الباري عطوان مع احترامنا الكبير له: أن بن لادن لم يكن حليفاً لأميركا في يوم من الأيام، بل إن بن لادن دعا إلى مقاطعة البضاعة الأميركية منذ عام 87 في شريط موجود وموزع في السعودية، وتناقله الشباب الملتزم في جميع أرجاء الوطن العربي، ودعا إلى ضرب أميركا على رأسها هكذا صرح بالضبط، وإن من قاتل مع الأفغان ضد الروس جاء من منطلق شرعي، وإن تقاطعت المصالح فهذا ليس شأننا، النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتل الفرس وصب ذلك في مصلحة الروم، وقاتل الروم وصب ذلك في.. في مصلحة الفرس، فالقضية هي قضية عقدية شرعية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجير لأي طرف آخر، وأنا أشكرك على إتاحة هذه الفرصة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
    8 - في برنامج الاتجاه المعاكس السابق أيضاً قال الدكتور سعد الفقيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أولاً تصحيح.. أكرر تصحيح أخونا الشيخ سليمان أبو غيث بن لادن لم يتعاون مع أميركا، وكل ما يقال عن هذا كذب ليس له أصل بتاتاً، الحقيقة أنه كان يحذر أتباعه من زمان ويبشرهم بعداوة أميركا في المستقبل، هذه واحدة.

  • ثانياً: هناك الكثير مما يقال عن بن لادن ليس له أصل، كذلك أنه عاش في الغرب أو سافر لسويسرا أو سافر للمكان الفلاني، بل حتى ما يقال عن علاقة مع الحكومة السعودية و(تركي فيصل)، و(السفارة) السعودية ليس له أصل أبداً، بل بالعكس كان هناك علاقة.. علاقة من التوجس والشك والريبة إلى حد كبير، خاصة في نهايات فترة الجهاد الأفغاني.
    عودة إلى الموضوع القضية ليست كون بن لادن صح أو خطأ، القضية إن بن لادن هل هو مجرد شخص عادي أو غير عادي، يعني شخص بطل عظيم أو هو ظاهرة متكاملة، القضية كلها ظاهرة متكاملة، وبن لادن طرف من هذه الظاهرة، لا شك أن - في نظرنا - أن القضية ظاهرة كبيرة وبن لادن رغم تضحياته الضخمة وشخصيته الجذابة وقدراته الجيدة، إلا أنه لم يكن ليكون له هذا الشأن العظيم لو لم تكن بقية عناصر الظاهرة متوفرة، أولاً: من عناصر هذه الظاهرة أن أميركا آذت المسلمين في فلسطين وفي الجزيرة العربية، وفي العراق وفي أماكن أخيرة كثيرة من العالم الإسلامي، والأهم من هذا أنها تآمرت مع الحكام المحليين لأكل خيرات هذا المناطق وإيذاء هذه الشعوب، فصار الحنق على أميركا حنق غير طبيعي، حنق عظيم جداً، هذه.. هذا العنصر الأول.

  • العنصر الثاني: .. المسلمين وخاصة الحكام، يعني ضربوا أمثلة عظيمة في الخيانة والذل والضعف و.. الاستمكان والتبعية للأميركان حتى حكام البلاد المقدسة، يعني.. يعني هم لم يكتفوا بمجرد التبعية السياسية والاقتصادية والتآمر مع الأميركان على نهب خيرات البلد وجعلها رهينة للأميركان، بل وفروا الأرضية أرضية سياسية وأرضية أمنية وأرضية دينية للسماح للأميركان بالبقاء كجيش، كقوة مسلحة في وسط جزيرة العرب، فهذه.. هذا العنصر الثاني من عناصر الظاهرة المهمة التي أغاظت الناس واصطنعت في قلوبهم غيظ شديد على أميركا وعلى حكام المسلمين عموماً.
    العنصر الثالث: إن الأمة، يعني بعد هذا الكلام الأمة متعطشة بشكل غير طبيعي لمن يواجه أميركا بصفتها.. القوة العظمى التي تواجه الإسلام وتواجه المسلمين، ولن.. لا يواجهها فقط بالشعار والكلام، بل يثبت عملياً أنه ند حقيقي لها بـ.. يعني حتى يرد، حتى يعالج هذه الأزمة الخيانات المزمنة، المستقرة في بلاد المسلمين، هذه المشكلة - في نظرنا - هي التي أتمها أو أكملها بن لادن، يعني بن لادن أتى على هذه العناصر وأصبح الرجل المناسب لأن يكمل هذه الظاهرة المهمة في قضية مواجهة أميركا في الوقت الحاضر، بصفة أميركا عدو للمسلمين وفي نفس الوقت متآمرة مع الحكام المسلمين لإيذائهم ونهب خيراتهم.
    بن لادن - طبعاً - ليس له من العدد والعدة ما لدى أميركا، وبن لادن - يعني - شخص عادي كبشر طبيعي، وكما ذكرت أنت إن وزنه.. قليل وعدته محدودة ونفوذه محدود، وأنا أتوقع إن بن لادن يعتقد أنه لا يستطيع أن يحطم أميركا، لكن بن لادن يستطيع أن..، أن يلعب اللعبة بطريقة يستثمر بها هذه الظاهرة، ويسخر نفس قوة أميركا ضد أميركا من خلال التلاعب بأميركا نفسها، لتجييش الأمة ضد أميركا، طبعاً أميركا بلد.. قوة عظمى ولديها من السلاح والمال والإعلام ومراكز الدراسات ما تستطيع أن تصنع به ما تريد، لكنها عندها نوع من العنجهية والكبرياء ما تعجز أن تفهم حقيقة العالم الإسلامي وحقيقة تفكير المسلمين، وهناك حاجز حضاري ونفسي ضخم جداً بين أميركا وبين المسلمين فهي في الحقيقة خدمت بن لادن، يعني سخرها الله سبحانه وتعالى لخدمة مشروع بن لادن من خلال تعاملها مع طريقة تعامل بن لادن، بن لادن لديه عدة محدودة وقوة محدودة، لكن أميركا.. نفعت في تجييش الناس ضد نفسها، ضد أميركا وضد إسرائيل وضد الحكام الذين يتآمرون مع أميركا، كيف حصل هذا؟ في نموذج كينيا وتنزانيا حينما حصل الانفجار لم تمر أيام قليلة حتى وجه الأميركان الاتهام لـ (بن لادن)، كان بإمكان الأميركان أن يمتصوا المشكلة، وكما ذكر الأخ اللي.. اللي موجود في الحلقة، كان بإمكانهم أن يتحدثوا عن قضية قتل الأبرياء وأن هؤلاء مساكين ويسخروا المؤسسة الدينية في المملكة مثلما أفتت في.. في.. بأن انفجار الخبر وانفجار الرياض إفساد في الأرض وقتل المستأمنين والمعاهدين، كان بإمكان هذه.. أميركا أن تتعاون مع النظام في المملكة والحكومة السعودية وغيرها من الحكومات لتسخيرها للمؤسسة الدينية، بأن يقال هذا قتل الأبرياء وهذه جريمة، وتمتص.. يعني (..) وتمتص الأزمة وتتجاوز المرحلة وتنظر لـ (بن لادن) كرجل متعطش للدم، لكن الذي حصل أنها أن.. أن مراد بن لادن نجح أن أميركا ردت على بن لادن رد عنيف، وأرسلت عشرات الصواريخ على أفغانستان والسودان، ووقف (كلينتون) بنفسه على منصة الحديث للصحافة، وكرر اسم بن لادن 3 أو 4 مرات كأنه الشخص الذي آذاه، يعني كلينتون بصفته لسان حال أميركا، لسان حال الغطرسة الأميركية والكبرياء الأميركي والظلم و.. والجريمة الأميركية يقول: لقد آذاني بن لادن، وبما أنه هو آذاني أريد.. أريد أن أرد عليه، ماذا تريد الأمة؟ الأمة المسلمة والأمة العربية التي رأت هذه الخيانات الضخمة، ورأت بالإضافة إلى الخيانات هناك من يزعم البطولة ويزعم.. الشعارات لم يفعل شيئاً، لكنها رأت الآن شخص أجبر (كلينتون) أن يقف على هذه المنصة ويكرر اسم بن لادن عدة مرات وهو يقول: لقد آذاني بن لادن، وأنا أريد أن أرد عليه، لم يكتف الأميركان بذلك، بل استمروا يخدمون مشروع بن لادن، وهذا من تسخير الله سبحانه وتعالى لهم، استمروا يخدمونه، أبقوه كخطر يهددهم باستمرار وهم لا، لا هم الذين يستطيعون يعتقلونه ولا يحجمونه ولا يقتلونه، فبقي كخطر مستمر عليهم إلى أن سحبوا عدد كبير من جيوشهم هذه الأيام من عدد من الدول العربية، وأثبتوا فعلاً أن هذا الرجل لا يدعي الخطر عليهم، أدى ذلك إلى أن تتقاطر عدد كبير من الناس إلى بن لادن بدلاً أن ينفروا أو يخوفوا من هذا الرجل، تقاطروا على أفغانستان أخذوا كل المخاطرات وتوجهوا إلى هذا المكان حتى يتدربوا في حرب إسرائيل وأميركا.

  • هذه هي الحقيقة.. هذا وصف للظاهرة وكيف بن لادن شخص، نعم مركزي في هذه الظاهرة لكن الأصل هو معاناة المسلمين من الحالة التعيسة والقيادات السيئة في العالم الإسلامي).
    وقال أيضاً وهو يعلق على بيان الشيخ أسامة بإخراج الأمريكان من جزيرة العرب[11]: (إن الذي يتأمل الظروف التي مر بها الشيخ أسامة بن لادن على المستوى الشخصي[12] وعلى مستوى قومه وأهل بلده وعلى مستوى أهل ملّته ورسالته الدينية لربما لا يستغرب صدور هذا البيان.

  • على المستوى الشخصي لم تتعرض شخصية للاستفزاز والحصار رغم المواقف النبيلة والشريفة مثلما تعرّض له الشيخ أسامة بن لادن. والذين تعاملوا مع الشيخ عن كثب يعلمون أنه رجل سهل ليّن متواضع مسالم. ولقد كان الشيخ رمزا للبذل بالنفس وبالمال. ولا يشك أحد أو يناقش بما بذله الشيخ في الجهاد في أفغانستان. ورغم قدرة الشيخ العسكرية وكثرة أتباعه المدرّبين فقد كف يده ويد أتباعه عن مواجهة النظام، بل ومواجهة الأمريكان خلال أزمة الخليج لأسباب وظروف تليق بتلك الفترة، ثم توقف الجهاد في أفغانستان فأحسّ الشيخ بالخطر على نفسه واستقرّ في السودان واقتصر هناك على نشاط تجاري وأعمال المقاولات ولم تستطع أي جهة من الجهات المتربصة به مثل أمريكا ومصر من إثبات أي عمل عسكري أو نشاط من هذا القبيل. وهناك وبلا مقدمات تسحب منه جنسيته بهدف تشويه سمعته وإخافته، ويتعرّض بلد كامل هو السودان للحصار بسبب وجوده فيه، وتتوالى الكتابات والمقالات في الصحافة العربية والأمريكية واصفة إيّاه بأنه أكبر مموّلي الإرهاب والتخريب في العالم!!.
    على مستوى قومه وبني بلده عاش الشيخ مع أهل الجزيرة هذه السنين العجاف. عاش معهم بقلبه ومشاعره رغم ابتعاده عنهم بجسده. ورأى كيف أحسّ المصلحون بالخطر وبادروا بالسعي للإصلاح وتقدموا للنظام بالخطوة تلو الأخرى أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر بأساليب غاية في اللين والأدب. وتوّجوا ذلك بمشروع تفصيلي هو مذكرة النصيحة. ومقابل ذلك شنّ النظام حرباً ضروسًا على كل المصلحين سجنًا وتعذيباً وتشويهاً وتشهيراً، ووقفت الدولة على قدميها بكل أجهزتها لحرب الإسلام وحرب المصلحين رغم هدوء أساليبهم وسلمية طريقتهم. وما فتئ النظام يكرّر من خلال وزير الداخلية والدفاع وغيرهم من أساطين النظام عبارات التحدّي والمواجهة وكأنهم يقولون لأهل الجزيرة، لا مجال لأي عمل سلمي ولا مكان للنصيحة ولا للنقد ولا للرأي وليس لكم خيار إلا السلاح.

  • على مستوى المشروع الذي يحمله الشيخ والذي عرف به وهو رسالة الإسلام وراية الجهاد، أحس الشيخ أن الإسلام أصبح في حالة حرب مع أمريكا، وكانت أول علامة لتلك الحرب هو ما رآه بأم عينه من دور خبيث للأمريكان وآل سعود في تحطيم الجهاد الأفغاني من خلال مشروع الفتنة الضخم بين المجاهدين، ورأى كيف أن أمريكا وهي عدوة الشيوعية تدعم النظام الشيوعي في طاجكستان للقضاء على المسلمين وتؤيّد روسيا في حرب الشيشان وتمنع السلاح عن مسلمي البوسنة، هذا كله غير تشجيعها وحمايتها لإسرائيل في ضرب لبنان وضرب الفلسطينيين ومؤامرتها في قتل الانتفاضة من خلال الدويلة المزعومة. ورأى يد أمريكا في ضرب الدعاة والمصلحين والحركات الإسلامية في الجزيرة العربية والخليج وبلاد الشام وشمال أفريقيا، كما لو كانت أمريكا تدير حملة عالمية منظمة وشرسة للحرب على الإسلام والقضاء على أهله ودعاته.
    إن رجلاً مثل الشيخ أسامة وهو يرى كل ذلك في العالم وفي بلاده وأخيراً في نفسه، لا يُنتظر منه وهو صاحب السجل الحافل في الجهاد، والمعروف بتدينه وزهده رغم ما حباه الله من دنيا، لا يُنتظر منه إلا أن يُدفع في هذا الاتجاه، حتى أن العارفين بشخصية الشيخ وأوضاعه استغربوا كيف تأخّر عن هذا الموقف ولم يقدم عليه منذ زمن).
    وقال أيضاً[13]: (بالله عليكم، ما هو شعور المرء وهو يمتلئ غضباً من غطرسة أمريكا ويكاد ينفجر احتقاناً بسب خيانة حكامه ومتاجرتهم بكرامته ودينه ثم يرى هذا الحصار المحكم عليه فلا يستطيع أن يفرغ غضبه ولا يفجر احتقانه؟ هل يلام حين يتطلع إلى بن لادن ليحقق نيابة عنه كل ما تحدثه به نفسه؟ هل يلام حين يعتبر بن لادن بطلاً أسطورياً ومخلصاً وهو الوحيد القادر على تأديب هذا الغول الأمريكي وسحق الحكام الخونة؟ وإذا كان بن لادن يقول فيفعل وفي كل مرة يضاعف ضربته حتى تمكن أخيراً من دك البنتاجون نفسه فهل يلام الناس بعد الغطرسة الأمريكية في قضية العراق في ترقبهم بكل حرارة الضربة الثانية لابن لادن، هذه الضربة التي يعتقدون أنها ستعلم أمريكا كيف تحترم المسلمين وتخشاهم وتحسب حسابهم؟).

  • 9 - قال الشيخ ناصر الفهد فك الله أسره[14]: (قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة آلاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان)، وتقوم بوضع (الباتريوت) و(الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم، وتعلن الطوارئ خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله نصره الله بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!.
    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - بالمعنى - (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ومن يجادل في عظمة هذه الآية؟.
    فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها، على اختلاف أديانهم، وألوانهم، من صليبيين، ويهود، وهندوس، وبوذيين، ومنافقين، وخونة، وغيرهم، في مشارق الأرض، ومغاربها، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم، من الأسلحة، والطائرات، والأقمار الصناعية، وأجهزة التجسس، والمراقبة، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم، فصار يعرفه القاصي والداني، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، والرجل والمرأة، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر، ولا وقفوا له على خبر، ولا يدرى تحت أي سماء هو؟!. نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم، وأن ينصره عليهم، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها!).

  • 10 - وقال الشيخ عبد العزيز الجربوع فك الله أسره[15]: (يكفي الدنيا بأسرها جمالاً وجود أسامة فيها: أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك، لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لادن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) الحشر: 14 فأي بشرى أعظم من هذه البشرى..!! لعل الإفرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية..!!!
    والسؤال الكبير لو كان مع الشيخ أسامة رجل آخر ماذا ستفعل أمريكا اللعينة؟ وكم ستحشد من الدول لمواجهتهما..؟!!! ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال.!!!
    كم تحدث الدعاة وكتبوا ردحاً من الزمن، وكم نظروا وخططوا ولم نرى منهم صناعة العزة للمؤمن...!! وإنما سياسة الانحناء للريح إذا واجهتك ومن ثم الانبطاح..وما علموا أن من خر صريعاً على قامته خيرٌ ممن طمرته الريح برمالها وسفت عليه ما سفت وهو منبطح:
    فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما
    نفلق هاما من رجال أذلة iiعلينا وهم كانوا أعق iiوأظلما

    ابن لادن قليل الحديث جداً... ولكنه كثير الفعل... حيث فعل مالم تفعله الدول الكافرة المناوية لأمريكا فضلاً عن الحكومات العميلة متمثلة بالأنظمة العربية إلا من رحم الله ولا......!!
    بل تتعدى هذه العزة المؤمنين لتحلق شرقاً وغرباً ويفتخر بها (المجرمون الكافرون) المكسيك حيث ينتج أحد مصانعها قمصان (جمع قميص) عليها صورة الشيخ بن لادن، ذكر تقرير الجزيرة نت.. أنها نفقة نفوقاً خيالياً... على إثره كسب المصنع ولم يخسر، كما أن المكسيكيين يعتبرون الشيخ أسامة بن لادن بطلهم الأمثل.... نقلته بتصرف والخبر موجود في الجزيرة نت
    يأتي ذلك في يوم انحدر فيه المسلمون من ذروة الجبل إلى سفحه الهابط في إتباع الغرب، ووضع صورهم، وعباراتهم على ألبستهم وألبسة أطفالهم.!

  • حقاً أمر عجيب، وخارق للتصورات البشرية.!!!من كان يتصور أن يصنع الكفرة ألبسة عليها صورة الشيخ أسامة بن لادن لكي تُلبس ويُفتخرُ به على أنه عملاق العالم أجمع، والصورة المنشودة لدى الغرب - مع تحريمنا لمثل هذا الفعل - بل تسعى هوليود لإنتاج فيلم يروي تخطيط أسامة بن لادن لتفجير البيت الأبيض وقتل الرئيس الأميركي. والفيلم عبارة عن رواية ألفها بريطاني قبل عامين. ووصف الكاتب لاندي ماكناب الهجمات الأخيرة بالولايات المتحدة بأنها أقوى من الخيال، وأنه لم يكن ليفكر في كتابة ما حدث.
    وقال ما كناب إن الرواية نشرت لأول مرة عام 1999 وأن الصفقة السينمائية أعدت مع شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي عبر مفاوضات استمرت شهورا.
    لا أتحدث عن حرمة السينما والتمثيل ولا غير ذلك فليس موضوعه والقضية محسومة عندي ولكن أتحدث عن العزة التي صنعها الشيخ أسامة بن لادن للمؤمنين، وفرح بها الكافرون وطاروا بها شرقاً وغربا في وقت لم يسلم الشيخ أسامة بن لادن من الهمز واللمز حتى من رموز الصحوة المشهورين وللأسف المرير أن يصدر منهم هذا...!!!!! (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ).

  • يكفي أسامه أنه الوحيد في العالم قال لأمريكا لا....لا
    يكفي أسامة بن لادن أن الغرب الكافر لا ينشرون له أي فتوى باطنها فيه الرحمة وظاهرها من قبلها العذاب.
    يكفيه أن يديه لم تتلوث بالعمالة.
    يكفيه أنه لم يعن على قتل مسلم ولو بشطر كلمة - ولست ممن يؤجر عقله لوسائل الإعلام التي سرعان ما طنطنت على الحدث قائلة: قتل الأبرياء، وبعض المسلمين، النساء، الأطفال، المدنيين.... إعلام خبيث يقتل الغيرة في المؤمنين والحياء في البشر، إعلام يحارب الله صباح مساء ويسأل عن قتل الأبرياء، إنها براءة الذئاب وورع أهل العراق، إعلام يصنعه اليهود ويحتل في نفوسنا مكانة العالم المفتي....يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!
    ويكفيه أنه من أغنياء الدنيا فعزف عن ذلك لله رب العالمين.
    يكفيه أن العالم أجمع رماه عن قوس واحدة إلا الخُلصُ من المؤمنين وهم كثر ولله الحمد.
    يكفيه ويكفيه... ويكفينا.الدنيا بأسرها جمالاً وجوده فيها، ويكفيها قبحاً زهده فينا... ويكفينا.ويكفينا....!! أواه لو أجدت المحزون أواهُ
    واحرّ قلباه ممن قلبه iiشبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم
    مالي أكتم حباً قد برى iiجسدي وتدعي حب سيف الدولة iiالأمم

    أخيرًا:
    أقول للشيخ أسامة بن لادن: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله سيقمصك قميصاً، وإنك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه). وفي رواية (فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه) رواه أحمد والترمذي والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه وغيرهم كثير... واللبيب بالإشارة يفهم.
    ومن كان الله معه.. والله لا يستطيعه من بأقطارها، ولو اجتمع عليه الجن والإنس وكادوا له وفي الحديث عند مسلم (لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك به إلا وقد كتبه الله عليك).

  • 11 - وقال الدكتور محمد المسعري[16]: (أسامة والزمن المقلوب: هالتني سابقة إسقاط الجنسية عن أسامة بن لادن، واستوقفتني تعليمات (جلالته) بمنعه من دخول البلاد بشتى الطرق والوسائل ومنها القتل، وحيرني الزمن المقلوب.
    لم أجد فيما علمت سنداً شرعياً واحداً يُبيح هذه السابقة الخطيرة. فلا أسامة من المفسدين في الأرض حتى يُطبق فيه قانون الحرابة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ....) الآية. ولا هو رجل تهتف به العواتق في خدورهن وتقول:
    هل من سبيل إلى خمر فأشربها= أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
    فيؤخذ قياساً على فعل عمر رضي الله عنه بنصر بن حجاج وإخراجه إلى البصرة. وليس هناك على وجه الأرض فيما أعلم قانوناً مدنياً بين الأمم يُسقط جنسية موطن الأصل عن صاحبها إلا إذا كانت مكتسبة، وذلك بدواعي إساءة الاستخدام كمن يحصل على الجنسية السعودية مثلاً ثم يُضبط بجرائم تخريبية أو حدودية أو أخلاقية تتداعى معها بشروط المنح، لأن الأصل فيها الالتزام. أما الحق الطبيعي للمواطن فلا يُسقط عنه أبداً قياساً على النسب، وأهل التشريع المدني - على علاتهم - لا يرون في النسب والجنسية إلا وجهين لعملة واحدة: الأولى يُنسب الرجل بها إلى أهله والثانية إلى أرضه أو موطنه.

  • وما حدث مع أسامة بن لادن أمر غاية في الخطورة، لأنه يُشكل سابقة لم يأتي بها أحد من قبل، ولم نجد لها أسانيد شرعية أو حتى مدنية تسوغها وتقضي بتطبيقها ولا أعرف من أين أتى القائمون على الأمر بهذه الألمعية القانونية ليسقطوا عن الرجل جنسية موطنه ويجعلوه في لحظة انبساط مكري (عديم الجنسية)، قياساً على سند (بدون) في الكويت المجاورة.
    ما هكذا تورد الإبل، وليست ت
  • لك أخلاقيات رعاية الدولة لمواطنيها، اللهم إلا إذا كانت صكوك فرعونية على شريعة (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى) وهي بالضبط هكذا. لو كان أسامة بن لادن على شريعة أخرى لزخرفوا كُتبهم بأعماله، ولو كان واحداً من آل سعود لوضعوه خلف الخلفاء الراشدين، ودقوا عليه بالطبول، لكنه رجل جاء في العصر العجيب والزمن الغريب).
    وقال أيضاً[17]: (استمات النظام (السعودي)كعادته في محاولة تجريم هاجسه الدائم لجنة الدفاع وناطقها الرسمي الدكتور محمد المسعري، وكذلك الشيخ المجاهد أسامة بن لادن، والمفكر الإسلامي أبي محمد المقدسي. وبالرغم من التعذيب الشديد للمتهمين وممارسة شتى أنواع الإكراه معهم، وكذلك بالرغم من حملات النظام الإعلامية الضخمة فإنه لم يستطع أن يزيد على اعتراف المتهمين بأنهم قرأوا لهؤلاء وتأثروا بفكرهم. فيا للعجب: ما بال هؤلاء لم يتأثروا بكتب وأشرطة فقهاء آل سعود وغيرهم من الجاميين التي يوزعها النظام مجاناً في الداخل والخارج بمئات الألوف من النسخ؟ ألم يدرك النظام بعد أنه أفلس فكرياً ولم يعد له قول سديد أو رأي رشيد يحترمه الناس؟ أم أنها محاولة لترويع الناس ومنعهم من الإطلاع على الجديد من الفكر الإسلامي المؤصل والمدعوم بالأدلة الشرعية حتى يبقى الناس في ظلمات التخلف الفكري الخادم لطغيان آل سعود على طريقة: (الشيوخ أبخص).
    وقال[18]: (أجرت جريدة الأندبندت اللندنية مقابلةً هامة مع الأخ المجاهد أسامة بن لادن في مقره الجديد بأفغانستان، أكد فيها أن الوجود المسلح الأمريكي خاصة والغربي عامة غير مشروع، ولا يمكن القبول به في أية حال من الأحوال، واعتبر هذه القوات في حالة حرب مع المسلمين، وأنها تقوم بقتل أطفال المسلمين في العراق وفلسطين، ونصح الجميع بالرحيل قبل فوات الأوان، وبين أن العداء والقتال ليس لشعوب الغرب، وإنما هو للطغم الإستعمارية والصهيونية المتسلطة هناك. ومع أن المحللين السياسيين اعتبروا هذه التصريحات صادرة من سياسي حكيم، لا علاقة له بالتفجيرات السابقة، إلا أنها في نفس الوقت تعد إنذاراً وتحذيراً بقرب إعلان الحرب من قبل المسلمين، وبالأخص أولئك الذين ينظرون إلى الأخ أسامة على أنه زعيمهم، وهم أغلبية المجاهدين العرب، الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني).
    وقال بعد غزوات نيروبي ودار السلام[19]: (ما زال الهلع والذعر يسيطر على قوات الاحتلال الأمريكية، خاصة بعد أحداث نيروبي ودار السلام، فقد قامت القوات بنقل مئات من الجنود من مواقع في أطراف الرياض إلى قاعد الخرج الحصينة التي تم مؤخراً بناء عشرات الفلل، ومئات الشقق فيها. السؤال هو: ما مدى الأمن في قاعدة الخرج الحصينة، ومن ناحية أخرى فقد بدأ الشباب الإسلامي بتلقيب الشيخ المجاهد أسامة بن لادن بخالد بن الوليد وهو إن شاء الله أهل لذلك. نسأل الله أن يحمي الشيخ من الأصدقاء المغفلين والمشايخ الظلاميين الجامدين، الذين تغص بهم أفغانستان وباكستان! أما الأعداء، وفي مقدمتهم الطغم الحاكمة في باكستان والسعودية وكلاب أجهزة مخابراتهم، فشأنهم ميسور بإذن الله).
    12 - وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: (انه مؤمن مجـــاهد حُر).
    13 - وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: (هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي).
    14 - قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: (إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية).

  • 15 - وقال الشيخ حامد بن عبد الله العلي[20]: (وأما من يفكّر أن يقاومها بالسِّنان أي أمريكا وإسرائيل، فإنه يُرقـم اسمـه، في لائحة الشرف، في قاعة ابن لادن، وهي غرفة (BIN LADEN ROOM) في مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في (لانغلي)، والتي خصصت للمعلومات المتعلقة به، بعدما تكدّست تلك المعلومات إلى درجة غير عاديّة.
    وكل قاعات الاستخبار


  • أقوال المشاهير والمثقفين في الإمام أسامة بن لادن

    1 - قال الدكتور محمد عباس[1]: (خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
    لم نكن في مستواك..
    كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
    هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن.. ماذا نحن.. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
    خذلناك..
    خذلناك وأنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
    خذلناك وأنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة.. فخذلنا الصحابة..
    خذلناك يا إمام وأنت فخر الأئمة..
    خذلناك.. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
    لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
    خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..).
    وقال أيضاً: (جاء الفاروق أسامة بن لادن ليضع الفارق بين عهدين.. وبين زمنين.. وليشكل علامة فارقة ينهض بعدها المسلمون بعد طول انهيار).
    وقال أيضاً: (وكان أسامة بن لادن هو الفاروق الذي ميز بين فسطاطين: إما إيمان وإما كفر.. وربما كان يوجد في العالم الإسلامي قبل 11 سبتمبر من يلتمس بعض الأعذار للحكام.. لكن الفاروق أتى فكشف العورات جميعاً، وكشف فيما كشف، أن الإسلام دين شامل، ليس فيه شئ لقيصر. دين شامل، كان من أكبر الأخطاء التي وقع فيها فقهاؤه أن قسموا الفقه إلى فقه عبادات وفقه معاملات.. حتى جاء فاروق العصر فأعاد الصورة إلى ما كانت عليه حيث كل المعاملات عبادة، وأنه لا يجوز لمسلم أن يكون له في حياته ما يخرج عن إطار عبادة الله الواحد القهار.. فالجهاد عبادة.. والتقدم الحضاري عبادة.. وامتلاك السلاح النووي عبادة.. ونشر مكارم الأخلاق عبادة..وبرامج التلفاز يجب أن تكون عبادة لا عهرا.. والصحف والمجلات لا ينبغي أن تكون نجاسة بل طهرا.. نعم..فالصدق عبادة والشرف عبادة والعدل عبادة والسعادة عبادة والقضاء على أعداء الله أيضا عبادة....... بهذا التصور فإن الغرب - وعبيده وغلمانه - محكوم عليه بالهلاك حتما.. نعم.. محكوم عليه بالهلاك حتما حتى لو لم تتحطم منظومته الأخلاقية.. فأنى له أن يتصدى لأمة كل حياتها عبادة؟!..).

    2 - قال الكاتب المعروف على الشبكة العنكبوتية لويس عطية الله: (أبو عبد الله يمثل لي رمزاً لكل المعاني الفاضلة في الحياة..
    هو رمز للرجولة.. ورمز للشهامة.. رمز للعزة.. ورمز للتضحية.. رمز للبذل في سبيل الله.. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله.. والله حسيبه..)

    3 - وقال عبد الباري عطوان[2]: (بن لادن مثقف وليس استعراضياً:
    (الجزيرة نت: نأتي إلى السؤال عن بن لادن, هل رأيت في مقابلتك معه المثقف الذي يحمل الهم؟ هل في رأيك بتغييره للخريطة الثقافية في العالم العربي - إن لم يكن في العالم أجمع - كان يتبنى مشروعاً ثقافياً نهضوياً لأمته العربية الإسلامية؟.
    عبد الباري عطوان: الشيخ أسامة بن لادن مثلما شاهدت وعشت معه في الأيام القليلة في كهوف تورا بورا لمست أنه إنسان على درجة كبيرة جداً من العلم, فيما يتعلق بالشريعة والفقه والتفسير. حقيقة هذا الرجل على ثقافة إسلامية ومحب للشعر لحد كبير, بالإضافة إلى أنه قارئ جيد ومتابع حاضر للصحافة وللثقافة, وإن كانت الثقافة الإسلامية - كما ذكرت - تغلب عليه حتى في كهفه في تورا بورا, أغلب عيون الكتب التراثية موجودة لديه.
    يمكنني أن أقول إن الشيخ أسامة بن لادن ممتع وعميق ثقافياً بتواضع طبيعي غير مصطنع, فهو لا يستعرض بثقافته بل تلمسها قبسات سريعة في شكل حوار عادي, وذلك ما كنت ألاحظه حينما أتمشى معه حوالي الساعتين في كهوف باردة).
    وقال أيضاً: (أولاً اكتشفت أن الرجل على درجة عالية جداً من التواضع الطبيعي، يعني بطبعه متواضع، والرجل مؤمن بكل كلمة يقولها، ولا يكذب ولا يبالغ ولا يجامل، ولا يحاول حتى أن يخفي شيئا، فما في قلبه على لسانه، وساحر في حديثه، صوته خفيض وفيه دماثة وفيه خلق، وتستطيع - وقد مكثت يوماً كاملاً معهم - تشعر بالدماثة والخلق والطيبة والتواضع الأصلي وليس التواضع المبالغ فيه أو المصطنع.
    رجل يريد الآخرة ويعتقد حقيقة انه عاش أكثر من اللازم، ويشعر بحسرة في داخله وهو لم يعبر عنها، أنه لم يستشهد عندما كان يقاتل السوفييت أو الشيوعيين، أو الكفار.. ويقول لك لماذا أعيش؟).
    وقال أيضاً: (لمست أن الرجل يملك رؤية، ورؤية تنطوي على استراتيجية من نوع خاص،استراتيجية تتعلق به وبمنظوره للمنطقة، وأول خطوة في هذه الاستراتيجية هي أن الإدارة الأمريكية والقوات الأمريكية التي يرى أنها قوات احتلال للخليج والجزيرة العربية مقدمة لهيمنة إسرائيلية يهودية شاملة على المنطقة ونهب خيراتها وإذلال المسلمين فيها، وهذا ما تلمسه كجوهر عقيدته واستراتيجيته، وهو يعتقد أن الأولوية الأولى هي التخلص من هذه القوات الأمريكية في المنطقة العربية ثم إصلاح الأنظمة أو تغييرها بالأحرى، ومن يستعصي على الإصلاح يجب أن يغير، وان تطبق الشريعة مثلما يجب أن تطبق وان يقام النظام الإسلامي العادل في الدول الإسلامية والدول العربية على وجه التحديد ودول الجزيرة بشكل أخص.
    هذه هي استراتيجية أسامة بن لادن وهو الآن مثلما قال لي لا يريد أن يقاتل الأنظمة ولكنه يريد أن يحارب الأمريكان الذين يحمون هذه الأنظمة.
    وقال في برنامج الاتجاه المعاكس: (إذا استمر هذا الإذلال والإهانة للشعب الفلسطيني وللشعب العربي - أنا لا أستغرب إنه يكون لـ (بن لادن) قواعد في داخل فلسطين المحتلة، وإن شاء الله يصير يا رب.
    وقال أيضاً: (أنا بن لادن قال لي.. قال لي: أقسم بالله إنه أنا.. أنا عايش أكثر من اللازم، أنا يعني كانت أمنياتي إني أستشهد وأقابل ربي قبل.. قبل عشر سنوات حتى، يعني أنا عشت أكثر من اللازم، و.. بدي أموت بس أعطوني.. أعطوني جبهة أموت فيها. نفس الشيء اللي حواليه، الناس بيقول لك إحنا عايزين نستشهد، إحنا عايزين.. ما بدناش الدنيا هذه متاع الدنيا هذا، بدنا نقابل ربنا. طب، يعني لا معاطينهم الفرصة، لا مساعدينهم، لا مخلينهم يرجعوا، طب كمان هذا مش ظلم؟ هذا.. هؤلاء الأبطال اللي كانوا في نظر خطباء المساجد، وين خطباء المساجد اللي كانوا (تبرعوا لإخوانكم في أفغانستان.. المجاهدين العرب)؟ وين الصحافة الخليجية اللي كانت تحطهم هاذولا مانشيتات وتحط صورهم وتشيد ببطولاتهم؟ ليش الآن تحولوا إلى إرهابيين في هذه الصحافة، وتحولوا إلى إرهابيين في الصحف العربية؟ كما، إحنا مش لازم نسأل هذه الأسئلة؟).
    وقال أيضاً وهو يعلق على شريط أبي العباس الجنوبي عبد العزيز الزهراني رحمه الله بعد سماعه لكلام الشيخ أسامة: (اللي يعني لفت نظري فيها إنه تحدث عن هؤلاء، كما لو أنهم يعني قادة سرايا الجهاد في صدر الإسلام في أيام الفتوحات الإسلامية، يعني.. يعني قدمهم بشكل يعني جميل جداً وبشكل مؤثر جداً بهدف هو اللي هو الحديث إلى الشباب الإسلامي الحديث إنه ها هم النماذج الجديدة في الإسلام وليسوا أولئك مثلاً الذين يرقصون ويعني.. في الملاهي ويستمعون إلى الطرب الخليع وما شابه ذلك، الشباب نموذج الإنسان المسلم هو هذه الكوكبة من الشباب حسب ما قسمها إلى أربع سرايا، يعني سرية.. سرية المهندس عطا مثلاً اللي سماه الأمير، مثلاً سرية زياد الجراح، سرية مروان الشحي، هاني حنجور، كمان يعني.. يعني فيه.. فيه شيء يعني درس أو موعظة أو تعبئة للشباب الإسلامي، هذه الملاحظات السريعة، لكن أهم شيء في تقديري هو أن أسامة بن لادن.. الشيخ أسامة بن لادن يريد أن يقول للأميركان وللغربيين وللأنظمة العربية حتى: إنه أنا مازالت قوياً، مازالت حياً، مازلت قادراً على مخاطبة الشارع العربي والشارع الإسلامي بطريقة هي الأقرب إلى عقلية هذا الشارع ومشاعره، خاصة في هذه الوقت.. في هذا الوقت الذي يتعرض فيه العرب والمسلمين إلى هجمة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأميركية).

    4 - وقال منتصر الزيات المحامي المصري والذي يخالف المجاهدين في كثير من الأمور: (غاب أسامة لظروف قاهرة ولكن.. لم غابت الجماعات الإسلامي؟
    اعتدنا في مثل هذه الخطوب والنوازل أن نسمع صوت أسامة بن لادن, يزمجر.. يحذر ويثير حماسة الأمة....كنا نسمع صوته فنختلف حوله, الكثرة الغالبة من الشعوب العربية والإسلامية كانت تنحاز إليه.. رغم كونه مطارداً مستهدفاً كانت تلك الجموع المنتشرة في أنحاء المعمورة شرقاً وغرباً تأنس إليه وتجد الطمأنينة في كلماته.. تبحث عن النصرة في لغة التحدي التي يجيدها.. تجد العزاء في بضع عبارات تملأها بالوعيد والتهديد للطغاة..
    والذين خالفوه انقسموا شطرين فيهم كارهون له ولمرجعيته وفيهم مخالفون لطريقته ومنهجه, لكن حينما غاب صوته عن حرب الغزاة الأمريكان على العراق افتقدناه جميعاً
    نفتش عنه عبر صفحات الإنترنت....
    نفتش عنه عبر شاشة قناة الجزيرة....
    واإسلاماه.. لكم نحب سماعها منك الآن يا أسامة...
    واعراقاه اهتفها في القلوب الحائرة أبا عبد الله...
    أيها الناس: كان أسامة أبعد نظراً منا جميعاً.. كان يحذر من أجندة سرية للأمريكان في بلادنا, كان يبشر بنواياهم في نفط المسلمين
    كان أسامة يقول: (جاء الأمريكان ليبقوا حيث نزلوا من أرض العرب ولن يخرجوا إلا جبراً بالجهاد) ونزيد على قوله فنقول بغير أحداث سبتمبر كانوا سيغزوننا
    أيها المسلمون.. فتشوا في الأجندة السرية للأمريكان في حربهم الظالمة ضد العراق والرغبة في احتلالها
    غاب أسامة لظروف قاهرة
    ولكن.. لم غابت الجماعات الإسلامية؟, لم غابت الحركة الإسلامية؟ إلا من بعض هتافات باردة ومنظمة!! هنا أو هناك
    أين الاستشهاديون؟.
    أين المجاهدون....).

    5 - وقال الروائي المصري جمال الغيطاني[3]: (إن أسامة بن لادن رسم لنفسه في وجدان الرأي العام العربي صورة مماثلة للثائر الأرجنتيني تشي جيفارا الذي أصبح بطل الثورة الكوبية ورمز مقاومة الإمبريالية الأميركية).
    وأضاف الغيطاني: (إنها صورة رجل يتخلى عن الثراء وينتقل إلى الجبال من أجل القتال). وأضاف: (أن العديد من الشبان في الدول العربية يقومون بإجراء مقارنة بين بن لادن وتشي جيفارا). وأوضح (أن الهالة التي تحيط ببن لادن الذي ينتمي إلى عائلة شديدة الثراء أن جيفارا تخلى عن وضع مريح أيضا لحمل السلاح).
    وقال الغيطاني: (إن بن لادن صار بطلاً وخصوصاً لدى شبان الطبقات المتوسطة التي تزداد فقراً ويشعرون بأن لا مستقبل لهم ويهاجمون الظلم والديكتاتوريات.. ليس هناك من مستقبل للشباب في العالم العربي).
    وأضاف الغيطاني: (أعارض الإرهاب بشكل كلي وأرى أن بن لادن يمثل خطراً كبيراً على المستقبل. كما أنه يعتبر المسيحيين كفاراً مما يعتبر مخالفاً للإسلام والقرآن)[4]. وتابع (لكن المشكلة تكمن في تمتعه بشعبية واسعة وكلما اشتد التوتر كلما ازداد عدد أتباعه من الشبان وإذا قتلته الولايات المتحدة فإن عدداً من الشبان سيصبحون بن لادن بدورهم).

    6 - وقالت الصحفية نجلاء بدير من مجلة (صباح الخير) المصرية إنه يتملكها (شعور بأنه رجل حقيقي ومناضل حقيقي. فهو على حق يجب ألا يشعر الأميركيون بالأمان طالما أن الفلسطينيين لا يشعرون به).
    وأضافت (منذ أكثر من 12 شهراً, نكتفي بالإعراب شفهياً عن تعاطفنا مع الفلسطينيين وبن لادن هو الوحيد الذي فعل شيئا لهم).

    7 - وركزت صحيفة (الوفد) القاهرية المعارضة على فكرة المناضل الذي يتخلى عن كل شيء لحمل السلاح وهو أمر أشار إليه طلاب جامعة القاهرة أثناء تظاهراتهم المعادية للأميركيين. وكتبت الصحيفة تقول (كان لدى بن لادن الشباب وملايين الدولارات كان بإمكانه امتلاك القصور في أجمل بقاع الأرض وطائرات خاصة ويخوت فخمة وفتيات جميلات لكنه تخلى عن كل شيء للذهاب إلى أفغانستان).

    8 - قال الشاعر الإيراني رضا براهيني المقيم في كندا[5]: (إن نموذج أسامة بن لادن عاش سنوات طويلة مختبئاً في كهوف الأدب العربي والفارسي والأوردي والتركي, وتخيله الروائيون في المنطقة قبل زمن بعيد من ظهوره الحقيقي على أرض الواقع).
    ويعتقد براهيني: (أن أدب الشرق الأوسط الذي يعد غامضا إلى حد كبير لبقية العالم, كان من الممكن لو ترجم كثير منه إلى الإنجليزية أن ينبه المجتمع الدولي قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.
    وقال براهيني الذي صنفته مجلة هاربر عام 1977 كأفضل شاعر إيراني معاصر: (إن كثيراً من الروائيين في المنطقة يعرفون من يكون بن لادن وطبيعة الظروف الروحية والفكرية والاجتماعية والسياسية التي أفرزت تلك الظاهرة).
    وأشار الشاعر الذي يرأس فرع رابطة القلم الدولية في كندا إلى بعض الأعمال الأدبية الإيرانية التي تحدثت عن (الذئب قاتل الأجنبي) والتي يعتبرها تنبأت بظهور بن لادن. وقال: (إن الروائيين في المنطقة رصدوا نموذج شخصية بن لادن قبل فترة طويلة من ظهوره على مسرح الأحداث).
    وتابع: (في قصة أسطورية كتبت قبل 30 عاما وأصبحت لاحقا الجزء الافتتاحي من رواية طويلة لمؤلف إيراني, كان هناك ذئب قاتل للأجانب قتل في أوائل القرن الماضي جنديا بريطانيا ثم روسيا وأخيراً عريفاً أميركيا).
    ويعتقد براهيني الذي ألف أكثر من 50 كتاباً معظمها باللغة الفارسية: (أن الأدب يمكن أن يقدم صورة دقيقة لواقع الأمور تفوق قدرة شبكة تجسس. وقال إن العين الثالثة للكاتب غالباً ما تستشرف التاريخ قبل تحققه في الحاضر).

    9 - قال محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة[6]: (أن شخصية بن لادن توحي بالكثير من الإعجاب، بتضحياته وزهده بالدنيا رغم توافرها بين يديه، وتبدى عنفوانه بأعمال عنف حتى خيل أنه إسقاط لعنفوان القوة الكبرى أميركا، وحولت الحماسة التمنيات إلى واقع، وهكذا استطاع هذا الرجل أن يحصل على الإعجاب والتأييد في العالم الإسلامي على امتداده، ورب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.islamway.com
     
    تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟
    » تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟
    » تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟
    » تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟
    » تنظيم القاعده على الطريق المستقيم .... حقيقة أم إدعاء ؟؟؟؟

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    الاسلام ديننا :: المنتدى الاسلامى :: قسم المناقشات-
    انتقل الى: